[esi views ttl="1"]
أرشيف محلي

المشترك يدعو أعضاءه للوقوف إلى جانب الجيش والأمن ضد الإرهاب

دعت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن أعضاءها وأنصارها للوقوف إلى جانب الجيش والأمن في مواجهة القاعدة وقرر عقد لقاء مع الرئيس حول تنفيذ مخرجات الحوار، كما دعت إلى لقاء موسع لمناقشة أزمة المشتقات والكهرباء.

وقالت أحزاب المشترك في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه، إنها تابعت "باهتمام بالغ ما يجري على الساحة الوطنية خلال عدة اجتماعات كرست لمناقشة كافة القضايا وعلى وجه الخصوص ما يتعرض له وطننا الحبيب من مؤامرة قذرة وحرب مدمرة تستهدف الأرض والإنسان دون وازع من دين أو خلق أو ضمير وما يتعرض له أبناء قواتنا المسلحة والأمن من اغتيالات وملاحقات في كافة ربوع وطننا".

وأضاف اللقاء المشترك "إننا إذ ندين ونستنكر ما يتعرض له الوطن وأبناء قواتنا المسلحة من استهداف وعدوان، نؤكد أن الحرب ضد تنظيم القاعدة لم تعد مهمة الجيش والأمن بل تعد قضية وطنية تتحمل مسئوليتها كل أبناء الوطن، فإننا ندعو أعضاء وقيادات وأنصار اللقاء المشترك وكافة أبناء اليمن الشرفاء للوقوف صفاً واحدا ضد هذه الشرذمة التي لا علاقة لها بالدين ولا الأخلاق ولا القيم الاسلامية وأن يكونوا عوناً لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن".

وقال: انطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية وحرصنا الشديد للوفاق والشراكة الوطنية لمعالجة كافة القضايا تؤكد أحزاب اللقاء المشترك تمسكها الكامل بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وفقاً لوثيقة مخرجات مؤتمر الحوار وضمانات تنفيذه، داعية إلى الالتزام الكامل بها رافضة أي خروج من أي طرف كان عن تلك المضامين وضمانات تنفيذها، وبهذا الصدد فان اللقاء المشترك أقر ضرورة عقد لقاء مع رئيس الجمهورية لمناقشة هذه المواضيع والاتفاق على كيفية التعاطي معها وتنفيذها بمسئولية وطنية".

كما ناقش المشترك الأوضاع المعيشية للمواطنين من تدري الخدمات الأساسية ومحاولة توظيف تلك الأوضاع لصالح حفنة من الفاسدين المنتفعين الذين اضروا بالوطن لسنوات طويلة، ويطالب الحكومة بوضع حد لمعاناة المواطنين بإنهاء أزمات المشتقات النفطية ووقف الإنطفاءات المتكررة للكهرباء.

ودعا المشترك كافة الأطراف السياسية والاجتماعية عقد لقاء موسع لمناقشة هذا الموضوع ووضع حد لهذه المعاناة باعتبارها قضية وطنية تهم كافة القوى السياسية والاجتماعية في البلاد.

كما وقف المشترك أمام الحروب التي أضرت بالوطن والمواطن، ودعا أطراف المجموعات المسلحة إلى ترك السلاح ونبذ العنف ووقف الحرب وتغليب لغة الحوار، مشيراً إلى أنه لم يعد مقبولاً أن يكون السلاح أداة فرض للوجود بعد أن تمكن اليمنيون من الجلوس على طاولة الحوار والخروج بوثيقة تتضمن أسس بناء الدولة الممنية الديمقراطية في إطار الشراكة الوطنية الحقيقة والمواطنة المتساوية.

ودعا المشترك وسائل الإعلام الرسمية والخاصة والأهلية بالتحلي بروح المسئولية الوطنية في برامجها الإعلامية بما يعزز روح الوفاق والاتفاق والسلم الاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.

زر الذهاب إلى الأعلى