أرشيف محلي

المشترك يدعو لمؤتمر وطني يضع معالجات للأزمة الامنية والاقتصادية

دعت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن إلى عقد مؤتمر وطني يخرج بحلول ومعالجات ‏لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. ‏

جاء ذلك في بيان ختامي لاجتماعه الدوري على مستوى المجلس الأعلى حصل نشوان نيوز ‏على نسخة منه، حيث قال إنه وقف ""إزاء التطورات المتسارعة على الساحة الوطنية، في هذه ‏المرحلة مؤكداً ضرورة استكمال عملية نقل السلطة، وبناء الدولة الضامنة معبراً عن تقديره ‏العالي للقوات المسلحة والأمن والمواطنين للدور البطولي الذي تقوم به في كافة ربوع وطننا ‏الحبيب، في ملاحقة الإرهاب والعناصر التخريبية".‏

ودعا المشترك "القوى الوطنية للاصطفاف الوطني مع عبد ربه منصور هادي رئيس ‏الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني ، مراهناً على أحرار المؤتمر الشعبي العام أن يكونوا في ‏طليعة القوى المستجيبة لهذه الدعوى .لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية ‏والسياسية التي تواجه اليمن، وانجاح المرحلة الانتقالية وتنفيذ مخرجات الحوار، لضمان انجاز ‏عملية التغيير السلمي للسلطة، محذراً الأصوات التي تسعى إلى استثمار الصعوبات ‏والمشكلات التي تواجه اليمن حالياً والتي كانت هي السبب فيها ولا زالت أياديها ظاهرة تقوم ‏بأعمال التخريب والاغتيالات، ودعم الإرهاب بهدف تقويض عملية نقل السلطة، على أمل ‏العودة إليها غير مدركة بأن الشعب الذي قدم التضحيات الجسام في الثورة الشبابية الشعبية ‏السلمية، لا يمكن أن يسمح للسرطان الذي اعتلى ظهره أكثر من ثلاثة عقود بالعودة إلى التحكم ‏به، لأن شعبنا اليمني قد أصبح واعياً ومدركاً بمن كان وما يزال يعبث بأمنه واستقراره". ‏

كما وقف المجلس الاعلى "أمام الصعوبات التي يواجهها المواطنون في الخدمات المعيشية ‏والاقتصادية مجدداً دعوته إلى عقد مؤتمر وطني يضم كافة القوى الوطنية السياسية ‏والاجتماعية ومجلسي النواب والشورى والحكومة وهيئة مكافحة الفساد والهيئة الوطنية ‏للرقابة على مخرجات الحوار الوطني، واعمال لجنة صياغة الدستور، والتوافق على وضع ‏المعالجات الجادة المتعلقة بالوضع الاقتصادي والامني".‏

ودعا الحكومة إلى "تحمل مسؤوليتها الوطنية، والعمل بروح الفريق الواحد، والاعلان للرأي ‏العام عن حقيقة الوضع السياسي والاقتصادي والامني والعمل على خلق وعي وطني جمعي ‏لمواجهة الاخطار المحدقة بالوطن، والضرب بيد من حديد على قوى التخريب لأنابيب النفط ‏وابراج الكهرباء واعمال التقطعات وقوى الفساد التي تستهدف أمن واستقرار الوطن و ‏المواطنين، والتعجيل بإصدار قانون استرجاع الاموال المنهوبة للاستفادة منها في اخراج ‏اليمن من ضائقته الاقتصادية والمعيشية".‏

وانتقد محللون الدعوة إلى الاصطفاف والتعارض ببعض العبارات كما اعتبروا الحديث عن ‏الأموال المنهوبة غير دقيق. ‏

زر الذهاب إلى الأعلى