شهدت العاصمة صنعاء اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها الحملة الشعبية لمناصرة القوات المسلحة ولأمن ضد العنف والإرهاب .
وحمل المشاركون في المسيرة التي انطلقت من كلية الشرطة إلى ميدان السبعين شعارات ولافتتات تندد بالإرهاب وجرائمه الوحشية البشعة .
وأكد المشاركون في بيان اصدروه في ختام المسيرة وتلته عضو مؤتمر الحوار الوطني سامية الأغبري أن قوة الدولة من قوة جيشها وأمنها،لأنهما صمام أمان الوطن واستقراره وإضعافهما هو إضعاف للوطن وفقدان لأمنه وأمانه .
وقالوا :" حين يضعف الجيش تضعف الدولة والوطن ويفقد الأمن وتكون النتيجة الحتمية حروب أهلية وإنهيار شامل للأوضاع ونشر الفوضى ".. منبهين أن ذلك ما تسعى إليه أيادي االإرهاب والإجرام وجماعات العنف والاغتيالات .
وأوضح البيان أن الشعب اليمني بكل فئاته ومكوناته يرفض الأعمال الإرهابية والإغتيالات التي طالت الدبلوماسيين السعودي والإيراني والماني والفرنسي وكل أعمال الخطف التي تعرض لها الاجانب في اليمن خلال السنوات الأخيرة ..مطالبا بكشف نتائج التحقيقات في تلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها وكل من يقف ورائهم .
ودعا البيان إلى وقف التوظيف السياسي أو التبرير التضليلي للعنف ولإرهاب .. مشددا على ضرورة اصطفاف جماهير الشعبي اليمني لمساندة الدولة من اجل تطهير اليمن من عناصر الإرهاب الإجرامية والمساهمة في الحيلولة دون تمكينها من ارتكاب المزيد من الجرائم والأفعال التي يحرمها ديننا ويدينها مجتمعنا ولا تخدم إلا أعداء الوطن والأمة .
ولفت إلى أن العصابات الإرهابية بكل مسمياتها وشعاراتها التي تدعي تحتها الجهاد في سبيل الله إنما تمارس التضليل والهدم والتخريب بقتلها للعسكريين والمدنيين رجالا ونساء بعضهم وهم يؤدون الصلاة أو نائمون والبعض قتل صائما أو وهو يتناول طعام الإفطار في شهر رمضان .
وذكر البيان بالجريمة التي ارتكبت في مستشفى مجمع الدفاع بالعرضي والقتل البشع الذي طال الأطباء والمرضى نساء ورجالا وكهولا وأطفال يمنيين وأجانب وماسبق تلك الجريمة من جرائم بشعة نكراء إحداها كانت في ميدان السبعين في 21 مايو 2012 م وراح ضحيتها نحو90 جنديا وضابطا من قوات الأمن الخاصة بعمل انتحاري إرهابي غادر .
وطالب المشاركون في المسيرة قيادتي وزارتي الدفاع والداخلية بتحمل مسئوليتهم الوطنية باتخاذ التدابير والإجراءات الاحتياطية اللازمة لترسيخ دعائم الامن والاستقرار ورفع كفاءة منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية بمايكمنهم من أداء مهمتهم على أكمل وجه فضلا عن التأكيد على أهمية تحسين المستوى المعيشي لأبطال القوات المسلحة والأمن ورعاية أسر الشهداء ومعالجة الجرحى