نظمت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة، الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية، بالتنسيق مع الشبكة الوطنية لاسترداد الأموال المنهوبة اليوم بصنعاء ندوة بعنوان استرداد الأموال المنهوبة (الواقع والمأمول) حضرها نخبة من الشباب.
ورحب الدكتور عبدالقادر البنا عضو مجلس ادارة المجموعة بالحاضرين مؤكدا أهمية تفاعل الشباب وكل فئات المجتمع مع هذه القضية مشددا على ضرورة الضغط لتنفيذ مخرجات الحوار فيما يخص انشاء هيئة رسمية مستقلة لمتابعة الاموال المنهوبة والعمل على استردادها.
وعرض البنا ورقة بعنوان اليمن واسترداد الأموال والأصول المنهوبة (الحاجة والجهود والجهود المضادة) أشار فيها إلى أهمية استرداد الأموال اليمنية في الخارج والمعوقات التي تؤخر من اصدار قانون استرداد الأموال.
من جانبه قدم منسق المشروع همدان العليي ورقة تحت عنوان "مفاهيم أولية حول استرداد الاموال ونماذج الفشل والنجاح) مستعرضا فيها الاساليب الدولية المستخدمة في استرداد الأموال ونماذج النجاح والفشل في العديد من الدول العربية والدولية.
وأضاف العليي أن عملية استرداد الأموال ليست مستحيلة ولكنها تحتاج إلى جهد متواصل وارادة سياسية حقيقية.
وبدوره قدم محمد سميح، المدير التنفيذي للشبكة الوطنية لاسترداد الأموال، ورقة بعنوان "دور منظمات المجتمع المدني منذ بداية ثورة التغيير" فيما يخص استرداد الأموال مشيرا إلى الأنشطة والفعاليات المختلفة التي تم تنفيذها من قبل منظمات المجتمع المدني خلال الثلاث السنوات الماضية.
وأكد سميح على أهمية استمرار الضغط المجتمعي في هذه القضية من أجل تحقيق نتائج ملموسة.
وتأتي هذه الندوة ضمن مشروع استرداد الأموال الذي تنفذه المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة الفرع الوطني لمنظمة الشفافية الدولية.