دعا اللواء الركن علي محسن صالح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الدفاع والأمن الجميع إلى العمل على تنفيذ مخرجات الحوار كحزم متكاملة من أجل مخرج آمن في اليمن محذراً من مساعي تدمير الدولة وخلخلة تماسك مؤسساتها سعياً للوصول إلى السلطة.
وقال اللواء محسن في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي: "إذا كان هناك من يعتقد أنه يمكن أن يصل إلى السلطة من خلال العمل على تدمير الدولة وخلخلة تماسك ووحدة سلطاتها وضرب وإضعاف مؤسساتها وأجهزتها فإنه وبكل تأكيد يتنكب السير في طريق الضلال والخطأ وليت الأمر يقتصر عليه في هذه الحالة, بل أنه يجر معه البلاد بأسرها إلى طريق مظلم ومسدود لا يرتضيها ولا يرتضي السير فيها أي وطني واعي وشريف".
وأوضح محسن أن المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها والقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي جاءت "جميعها مستهدفة الحفاظ على وحدة وتماسك الدولة باعتبارها الكيان الوطني الموحد للبلاد الضامن لعدم الانزلاق في وهدة الحرب الأهلية والتمزق والتشرذم الذي لا عاصم بعده , وتلبية لمتطلبات التغيير التي رفعها شباب الوطن في ثورة فبراير الشبابية فقد إنعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وجاءت مخرجاته التي تشكل بمجملها حزم متكاملة للبناء والتغيير والتحديث في مختلف المجالات".
مردفاً إنه بناءً على ما سبق فإن الالتفاف حول مخرجات مؤتمر الحوار وتشمير السواعد وشحذ العقول لتحويلها إلى وقائع ومن خلال التأييد والوقوف صفاً واحداً وراء القيادة السياسية بزعامة الأخ المناضل عبد ربه منصور هادي باعتباره رمزاً لوحدة الكيان الوطني وقائداً لعملية التغيير والبناء والتحديث هو المخرج والطريق الآمن للحفاظ على وحدة وتماسك سلطات الدولة ومؤسساتها وأجهزتها ومنع وإفشال محاولات تنكب طريق العنف والإرهاب والتمرد".