وقد ناشد وزير الثقافة اليمني عبدالله عوبر قوات الجيش والأجهزة الأمنية التدخل سريعاً لحماية المواقع الأثرية وسرعة ضبط اللصوص وفرض حماية ورقابة مشددة على جميع المنافذ البرية والبحرية لمنع تهريب القطع المسروقة.
ولم يُلقى الضوء على الحادث إلا بعد أن أدلى المواطنين ببلاغات عن تعرض المواقع الأثرية للنهب والتدمير من قِبَل لصوص قاموا بسرقتها ونهبها وبيعها لشخص زار الجزيرة بهدف شراء تلك القطع الأثرية.
وفي تصريح له قال عوبل: " تمثل حماية أرخبيل سقطرى من لصوص الآثار تحد كبير للوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية التي يفترض أن تساند جهود بقية المؤسسات في حماية المواقع وتعقب المعتدين واللصوص".