وقد وصل الأمر إلى إطلاق حملات ضد النجم الأرجنتيني وفعله المفترض عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
بداية الخبر لم يرد على أي وسيلة إعلامية إسبانية كانت أم أرجنتينية وذلك بناء على متابعتنا الدقيقة لكل الصحف الاسبانية الكبرى في الأيام الماضية ،لم نجد الخبر في أي منها حيث نشره فقط موقع وايت سوبيك الأمريكي الذي لم يشر إلى أي مصدر لهذا الخبر.
الموقع لم يكتفي بهذا الأمر بل نشر خبراً عن تبرع رونالدو لغزة بينما كان ميسي يتبرع لإسرائيل وأيضاً دون أي دليل سوى صورة مفبركة بشكل كامل وهو ما تظهره صورة الخبر .
لا رونالدو ولا ميسي علقا على أي خبر من أخبار التبرع ، وبناء على عدم وجود مصادر دقيقة وموثوقة فإن الخبر لا يعدو كونه مجرد استغلال لشعبية النجمين وموضوع حساس كالصراع العربي الإسرائيلي لتحقيق ضربة قوية في عالم الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي وقد غذّاها التنافس المحموم بين مشجعي برشلونة وريال مدريد اللذين يسعى كل منهما لوضع النقاط السوداء على كل الآخر وفي النهاية لا يعتبر الخبر مؤكداً إلا إن جاء عبر متحدث رسمي أو عبر مصدر موثوق على الأقل وفي حالتي ميسي ورونالدو لم يتحقق أي من الشرطين بل العكس تماماً…وفي النهاية نتذكر معاً المثل العربي الشهير :” تعرف الكذبة …من حجمها .”