بدأ الحوثيون تنفيذ الخطوات الفعلية لمحاصرة صنعاء وإسقاطها بعد اكتمال الخطة... حشودهم المسلحة قادمة من صعده وبعض محافظات شمال الشمال.
اليوم بدأوا بتطويق العاصمة كالتالي:
* مجاميع مسلحة نصبت نقاطها في منطقة الصباحة غربا وهي طريف توصل العاصمة بالحديدة أهم منافذ الحركة التجارية، وتطل المنطقة على منزل الرئيس هادي أيضا.
* مجاميع مسلحة بدأت تتواجد في المدخل الجنوبي للعاصمة بمنطقة حزيز لتتحكم في أهم منفذ يوصل بين صنعاء والمحافظات الرئيسية تعز عدن إب ذمار وغيرها.
* من اتجاه الشرق ستتولى المجاميع التحكم بطريق العاصمة المؤدي إلى مارب وحضرموت مصادر النفط والغاز التي تزود العاصمة وسيكون تواجدها في مناطق من بني حشيش وصرف ونهم.
* مجاميع مسلحة تتجمع في مداخل خولان وربما سنحان جنوبي شرق العاصمة.
* المدخل الشمالي للعاصمة من جهة الأزرقين وضلاع همدان سيكون خط إمداد بشري وعسكري كونه يعد آمنا ويوصل العاصمة بصعدة وعمران، وستكون عمران محطة ومعسكر للانتقال نحو العاصمة.
* يتبقى المنفذ الجوي الوحيد للعاصمة "مطار صنعاء الدولي" سيكون من السهل استهدافه عبر التشكيلات المسلحة للحوثيين التي تتواجد في حي الجراف وغيره من احياء العاصمة وضواحيها.
يبدو المشهد كأنه نفس الحصار الذي واجهته العاصمة صنعاء في أواخر 1967، وأوائل 1968 والشهير بحصار السبعين يوما.
هل تسقط صنعاء أم يسقط اعداؤها وتنتصر كما كان حالها في حصار السبعين. وحده الرئيس عبد ربه منصور هادي من يملك الاجابة على هذه التساؤلات.
في حصار السبعين يوما كان يبلغ عدد سكان العاصمة صنعاء نحو 60 ألف مواطن، بينما هم اليوم قريبا من 2 مليون نسمة.