"اليوم تقدمت باستقالتي إلى هيئة التنسيق!! من يصدق أنني استقلت بسبب لايك واحد؟" هذا ما نشره القيادي في "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" المعارضة في سورية، د. رياض درّار، على صفحته في "فيسبوك".
وقد استدرج موقفه التعليقات التي لم تتوقف منذ ليلة أمس، في عدد من الصفحات على فيسبوك، وعلى صفحة الشيخ درّار الشخصية، وتمحورت حول طلب المزيد من الشرح، واين تمّ وضع اللايك؟ وماذا كان مضمون البوست؟ وسبب الاستقالة؟.
وتدخل زملاء الشيخ رياض في "هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي"، بالتعليق معاتبين بأنه فتح بابا للتعليقات السلبية ضد الهيئة.
وسرّب أحد اعضائها في تعليقه اسم الصفحة التي كانت سبب المشكلة من دون ان يذكر البوست المقصود، لكن الدخول اليها يقود ببساطة إلى "اللايك" الذي أطلق الاستقالة، والذي يوحي بأن قياديا بارزا عاتبه بشكل أو بآخر على اعجابه بكلام يسيء لاحدى عضوات الهيئة.
من جهه اخرى، اثنى البعض على استقالته وانسحابه من مكان لا يتسق معه، ووصف لايك د. درّار ب "اللايك المبارك".
ورياض درّار معروف بلقب "الشيخ"، وهو رجل دين منفتح تستضيفه كثير من القنوات التلفزيونية، خصوصا السورية التي انطلقت بعد الثورة، اضافة لكونه أكاديميا متخصصا في الأدب العربي.
خرج من سورية منذ سنتين تقريبا بسبب المضايقات التي يتعرض لها الناشطون السياسيون من نظام بشار الأسد، وبقي قياديا في هيئة التنسيق التي اعتقل الناطق الاعلامي باسمها د.عبد العزيز الخيّر من مطار دمشق الدولي قبل ثلاث سنوات تقريبا، بعد عودته من زيارة رسمية للصين.