سخر مصدر اعلامي في مكتب رئيس المؤتمر الشعبي العام في اليمن مما وصفها "الاتهامات وحملة الافتراءات الباطلة والمضللة التي تقوم بها بعض الاطراف الفاشلة في اتهامها المزعوم والكاذب" بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يقف وراء الاعتصامات أو الدعم لأعمال العنف والإرهاب من عناصر تنظيم القاعدة.
وأوضح المصدر في تصريح نشر على صفحة صالح، ان تلك المزاعم الكاذبة والمفضوحة سبق نفيها وتفنيد أكاذيبها ويتم تزويرها لأهداف سياسية مكشوفة لا تخفى على لبيب، وقال: لقد دأبت هذه الأطراف ووسائلها الاعلامية على تزوير مثل هذه المزاعم والأكاذيب المثيرة للسخرية والدس الرخيص بهدف الاساءة وتشويه مواقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقيادتهم في الوقت الذي يعلم الجميع من الذين يقفون وراء العناصر الارهابية ضد أبناء القوات المسلحة والأمن والمواطنين الابرياء في محافظة حضرموت وصنعاء ومأرب والجوف وغيرها من مناطق الوطن ومن الذي يقدم لهم الدعم السخي بالمال والسلاح ويستخدمونهم لتحقيق اجنداتهم المشبوهة ضد الوطن والشعب .
وأضاف: أن موقف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقيادتهم واضحة ازاء الصراع الراهن من الاطراف المتنازعة وقد سبق وان اكدوا مراراً بأنهم غير منحازين لأي طرف ويدعون تلك الأطراف إلى انهاء صراعاتهم وحل خلافاتهم عبر الحوار والتفاهم السلمي وبعيداً عن لغة العنف .
وأضاف المصدر ليس بغريب أن تلك الأطراف الفاشلة والمتطرفة التي ترمي غيرها بما ترتكبه عملاً بالمثل القائل "رمتني بدائها وانسلّت" هي نفسها التي تقدم نفسها للجهات الاجنبية المرتبطة بها وتقدم المعلومات المضللة لها دون وجود أي أدلة أو براهين موثوق فيها لهدف تشويه مواقف المؤتمر الشعبي العام وقيادته بهدف الاضرار بهم .
داعياً تلك الأطراف المتآمرة والتي لم تستفيد من دروس الماضي وما قادت إليه الوطن من كوارث متزامنة منذ أزمة 2011م وحتى الآن إلى تقديم أدلتها، اذا كانت تمتلك مثل تلك الادلة والبراهين إن كانت تمتلك شيئاً غير الزيف وتلفيق الاكاذيب ولتطلع الرأي العام عليها بدلاً من أساليب الدس الرخيصة والمكشوفة والمزاعم الكاذبة والمستهلكة.