اعتدى مسلحون حوثيون على رئيس تحرير موقع «نيوزيمن» الإخباري، اليوم السبت في شارع «هائل» وسط العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال الزميل عبدالستار بجاش، إن مسلحين حوثيين، اعتدوا عليه بالضرب والوعيد، بعد وشاية سائق باص اتهم فيها بجاش، «بشتم» الحوثيين.
وروى الزميل بجاش، الحادثة، «أحدث الحوثيون فوضى وإطلاق نار في منتصف شارع هائل، قال السائق: الآن سيقوم انصار الله (الحوثيون) بتأديب مطلقي النار قلت له هم من اطلقوا النار ومن اصطنعوا الفوضي، رد علي بالقول ستحاسب على كلامك، قلت له ما الخطأ أثق بما أقول انهم سبب الفوضى».
وقال «عندما اقتربنا من جولة عشرين نادى السائق مسلحين حوثيين منهم أبو العباس وأبو محمد في رصيف جولة عشرين حاملين الاسلحة الشخصية وثلاثة آخرين، وقال لهم هذا يسب أنصار الله».
وأضاف «هرع أحد المسلحين وفتح الباب وأنزلني بالقوة من الباص واقتادني باتجاه ابو العباس ومحمد قلت لهم ما لجريمة التي ارتكبتها وانتم تتصرفون بطريقة همجية قام احد المسلحين بتوجية ضربة قوية عى ظهرى لا زالت تولمني، وقال اعرف مع من تتكلم».
وتابع بجاش «قلت له اسمح لى بالاتصال بعلي البخيتي أو محمد عبدالسلام قال: لي تعرفهم، قلت له: نعم حينها وجه ابو العباس بإطلاق سراحي مؤملا أن تكون الاخيرة لى وأن لا اتطاول على انصار الله».
وأحصت مؤسسة (حرية) الحقوقية، نحو 52 انتهاك للحوثيين على الصحفيين، من خلال الاعتداءات أو مهاجمة مقاراً إعلامية، وقالت منظمة «مراسلون بلا حدود»، إن الحوثيين ارتكبوا انتهاكات ضد وسائل الاعلام في اليمن منذ أغسطس من العام الحالي.
وأعربت المنظمة عن إدانتها القاطعة للانتهاكات التي ترتكبها حركة الحوثي ضد وسائل الإعلام في اليمن منذ أغسطس (آب) 2014 ووصولها إلى العاصمة في سبتمبر (أيلول).
والثلاثاء الماضي، قال بيان عن مؤسسة المصدر، إن عناصر مسلحة على متن سيارة من نوع «مرسيدس» سوداء بلا لوحة ظلت تراقب حركة رئيس تحريرها سمير جبران، وسألت سكان الحي عنه وعن بيته.
ودان بيان المؤسسة، التحركات المشبوهة للمسلحين، وحملت جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامة رئيس تحريرها، وأفراد عائلته، والعاملين في مؤسسة «المصدر»، كون الجماعة صارت سلطة الأمر الواقع في العاصمة منذ سيطرتها على صنعاء في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.