أعلن مجلس النواب في اليمن رفضه للضغوط والممارسات الأمريكية ضد أي يمني بما في ذلك الرئيس السابق علي عبدالله ، داعياً الرئيس لتحمل مسؤولية، وأصدر قراراً بهذا الصدد.
جاء ذلك في جلسته المنعقدة صباح اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس محمد علي سالم الشدادي وبناءً على طلب أعضاء المجلس وباستفاضة كبيرة ومسئولية وطنية عالية ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والخارجية من طلب السفير الأمريكي بصنعاء مغادرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح البلاد .
حيث طرح نواب الشعب عدداً من الآراء والملاحظات والمقترحات بشأن ذلك .. وفي ختام النقاش أصدر المجلس القرار التالي:
ناقش مجلس النواب في جلسته المنعقدة صباح يوم الخميس 13محرم 1436ه الموافق 6/11/2014م ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والخارجية من طلب السفير الأمريكي مغادرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح البلاد وقد اتخذ المجلس بشأن ذلك القرار التالي:
أولاً : الاستنكار الكامل للتدخلات الخارجية في الشئون الداخلية اليمنية السياسية والأمنية والعسكرية وغيرها.
ثانياً : يرفض مجلس النواب كل الممارسات والضغوط التي تصدر من قبل السفارة الأمريكية ضد أي مواطن يمني بما في ذلك الرئيس السابق علي عبد الله صالح والمجلس يعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشئون الداخلية اليمنية وانتهاكاً لسيادة البلاد ودستورها والقوانين والأعراف الدولية.
ثالثاً : يؤكد مجلس النواب أن على جميع الجهات المختصة وفي مقدمة ذلك الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية تحمل مسئولياتهم الدستورية في الحفاظ على سيادة وأمن واستقرار الوطن وأبنائه.
رابعاً : يدعو مجلس النواب كافة الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الإعلان عن رفضها القاطع لجميع أشكال التدخلات الأجنبية في شئون اليمن الداخلية والوقوف صفاً واحداً في حماية المصالح الوطنية وتحقيق السلم الاجتماعي.