هدد مسلحون قبليون مساء الأحد بإقتحام منزل رئيس الوزراء السابق محمد سالم باسندوة.
وبحسب ما كشف مصدر خاص أن المسلحين القبليين من قبيلة آنس هم من أقارب مرافق باسندوة (عبدالملك الآنسي) الذي قام بتسليمه باسندوة للعدالة بعد قتله أحد حراسات معهد أكسيد.
وذكر المصدر أن أكثر من 50 مسلح هددوا حراسات منزل رئيس الوزراء السابق باسندوة بإقتحامه في حال لم يتدخل لإيقاف الحكم القضائي الصادر في الانسي، مبينا أن المسلحين قاموا بالاعتداء على أحد حراسات المنزل.
وأكد أن المسلحين وبعد تهديدهم بإقتحام المنزل انسحبوا متوعدين بالعودة قبل تنفيذ حكم الاعدام بحق ابنهم.
موضحاً المصدر أن القضاء حكم بإعدام القاتل (عبدالملك الانسي).
وأشار إلى أن هناك من يتعمد التلاعب بهذا الملف لإغراض سياسية والدفع بأهالي القاتل (الانسي) لمحاصرة منزل باسندوة للضغط على الرجل بعد تقديمه استقالته من منصبه.
مستغربا من تلك التصرفات التي وصفها بلا مسؤولة من قبل تلك الاطراف.
وكان القضاء اليمني قد أصدر حكمه بحق القاتل (عبدالملك الانسي) بالاعدام في قضية قتل (بابل السنباني) ورفض أهالي المقتول القبول بالدية.
وشدد المصدر على ضرورة تحمل الدولة مسؤوليتها، بدء من وزير الداخلية بحماية أرواح وممتلكات المواطنيين اليميين كافة دون استثناء.