التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم بمكتبه في دار الرئاسة وزير الداخلية اللواء الركن جلال الرويشان ومعه نائب وزير الداخلية اللواء الركن على ناصر لخشع وقائد قوات الأمن الخاصة اللواء الركن محمد الغدراء وأركان حرب القوات الخاصة العميد عبد الرزاق المروني والقيادات الإدارية العليا لقوات الامن الخاصة .
وحسب وكالة الأنباء اليمنية فقد "جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الخاصة بقوات الأمن الخاصة من مختلف الجوانب ومعرفة تفاصيل مجريات الأمور على مختلف مستوياتها".
وأكد الرئيس في هذا الصدد على "ضرورة معالجة الأخطاء وتصحيح الإختلالات أينما وجدت" .. مبينا أن "الهيكل التنظيمي العسكري معروف للجميع ولا بد من تجسيده على ارض الواقع والعمل بما يحفظ الأمن والاستقرار والوحدة العملية ومواجهة المستجدات وخصوصا المخلة بالنظام والقانون بمختلف جوانبه وصوره".
وشدد الرئيس على "ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية على أساس الكفاءات والقدرات العالية بعيدا عن الجهوية والمناطقية أو الولاءات الضيقة بكل صورها بما في ذلك التعصب المذهبي".
وقال الأخ الرئيس :" نحن نخوض في السنة الرابعة من نشوب الأزمة مطلع العام 2011 وما زلنا نسحب المتارس حتى اليوم ".
وقال:" لا بد من أن نعتبر مما يجري في سوريا والعراق وليبيا ولنا في الصومال الجار القريب أيضا كيف تحول إلى الفوضى بعد انهيار الدولة منذ ما يزيد على عشرين عاما ".
وأضاف :" لم يتمكن الصومال حتى اليوم من إعادة وضعه إلى قبل تلك الإحداث والانهيارات ".
ونبه الرئيس من أن هناك قوى لا تريد لليمن أن يستقر ولا بد من استنهاض المسؤولية الوطنية في أنفسنا من اجل تلافي أي تداعيات قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عقباها ..مؤكدا على أهمية الحفاظ على مؤسسات الدولة والمصداقية في التعامل مع القضايا الوطنية بما يخدم الأمن والاستقرار والوحدة .
ووجه الرئيس وزير الداخلية بتشكيل لجنة للنظر في ما حدث في معسكر قوات الأمن الخاص واتخاذ الإجراءات الرادعة والتدابير الوقائية من اجل المعاجلة الفعالة والمطلوبة .