لاقى التفجير الإرهابي الذي وقع في محافظة إب جنوبي غرب اليمن وذهب ضحيته نحو 23 قتيلاً و48 جريحاً، الكثير من الإدانات على مستوى الناشطين والقوى السياسية.
وفي هذا الصدد، أدان حزب المؤتمر الشعبي العام العملية واعتبرها "جريمة تستهدف الانسان اليمني وأمنه واستقراره". وأكد موقف الحزب "الرافض للعنف والإرهاب والتطرف"، معتبراً "ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لا تمت إلى الدين الاسلامي بصلة وإنما تعكس مدى الحقد الدفين لمن يمارسون هذه الجرائم ويمولونها ويخططون لها وينفذونها ضد المجتمع وضد قيم الاسلام السمحاء".
ودعا بيان الامانة العامة للمؤتمر حصل نشوان نيوز على نسخة منه، "كافة القوى السياسية والاجتماعية والثقافية ومنظمات المجتمع المدني لخلق اصطفاف وطني ضد الارهاب فكرا وسلوكا وممارسة باعتبار ذلك واجب ديني ووطني وأخلاقي يفرضه علينا الانتماء لهذا الوطن الذي بات الارهاب يستهدفه ويستهدف مقدراته البشرية والاقتصادية ويستهدف امنه واستقراره ووحدته وسلمه الاجتماعي".
وطالب المؤتمر "الاجهزة الامنية بالقيام بواجباتها وملاحقة المجرمين وتقديمهم للعدالة معتبراً ان استمرار هذه العمليات الارهابية هو انعكاس لحالة الانفلات الامني الذي وصلت اليه البلاد".
من جهته أدان حزب حزب التجمع اليمني للإصلاح ب"أشد العبارات حادث التفجير الإجرامي الغادر الذي استهدف احتفال المولد النبوي الشريف في المركز الثقافي بمحافظة إب صباح اليوم والذي أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين".
وأكدت الأمانة العامة للإصلاح في بيان ب"أن الإيغال في العنف والإرهاب واستباحة الدماء تحت أي ذريعة من شأنه أن يذهب بالوطن نحو مزالق خطره". مشدددة على أن ذلك "يستوجب من كل عقلاء الوطن و قواه السياسية والاجتماعية التحرك العاجل من أجل محاصرة هذه الظاهرة الغريبة على المجتمع اليمني ودينه وقيمه وتعايشه الممتد منذ قرون، وتجريم مرتكبيها ورفع الغطاء عن كل من يمارس العنف والقتل والإرهاب داخل المجتمع وعدم السماح لأياً كان بجر اليمنيين للفتنة واستهداف تعايشهم ودفعهم للصراع والاقتتال".