أرشيف محلي

رئيس كتلة الإصلاح يرفض التمديد لهادي

أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح رفضه تمديد المرحلة الانتقالية والتمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي، وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب زيد الشامي: إن "تمطيط" المرحلة الانتقالية يعني مزيداً من إنهاك الدولة وذهاب ما تبقَّى من هيبتها.. كما أن الحل ليس في العودة إلى نقطة الصفر وصناعة مآزق جديدة، وأوضح أن اتفاق السلم والشراكة هو بين جميع الموقعين عليه من القوى الوطنية وليس بين رئيس الجمهورية وزعيم مكوِّنٍ واحد فقط وأن إرسال مستشاري الرئيس إلى صعدة يعكس تلك الثنائية التي تزيد المشهد تعقيداً..

جاء في مقالٍ له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تحت عنوان "حقائق ومآزق" حيث قال الشامي: السياسيون الذين يخدمون أنفسهم وأحزابهم وأوطانهم لا يصنعون المشكلات والمآزق؛ بل يتلمَّسون المخارج والحلول، يقرِّبون البعيد، ويمدُّون الجسور، ويحلون العُقَد، ويبحثون عن نقاط الاتفاق مع الفُرقاء للوصول إلى رؤى جامعة..

ولفت رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح قائلاً: "اتفاق السلم والشراكة فهمناه شراكة بين كل المكونات السياسية، وليس بين رئيس الجمهورية وزعيم مكوِّن واحد فقط، وإرسال مستشاري الرئيس إلى صعدة يأتي في إطار هذه الثنائية التي تزيد المشهد تعقيداً وتفتح باباً لتمطيط المرحلة الانتقالية التي تعني المزيد من إنهاك الدولة وإضعافها وذهاب ما تبقَّى من هيبتها، وتبديد إمكاناتها، وزيادة معاناة المواطن اليمني في الداخل والخارج"...

وأضاف الشامي: "أيها القادة والساسة نجاحكم في البحث عن المخارج وليس في صناعة المآزق، في التخفيف من حدة التوتر لا في التشنُّج وإظهار القوة والسطوة، البلاد ليست بحاجة إلى العنف والحروب، لكنها محتاجة إلى الإخاء والسلام، تريد المدرسة والمشفى ومشروع المياه وتعبيد الطرق، وإيجاد فرص العمل للعاطلين..." وفي ذلك فليتنافس المتنافسون".

وحذر من المآزق وقال: "فما بالنا في اليمن كلما خرجنا من مأزق دخلنا في آخر؟، بل ما نتعب لإنجازه في أشهر يتحول في لحظة إلى معضلة جديدة تستعصي على الحل، وكأنه قد كُتب علينا ألاَّ نخرج من دوامات الخلاف والصراع إلا إلى الأسوأ"!!

زر الذهاب إلى الأعلى