يدين ويستنكر المركز اليمني لحقوق الإنسان القصف العشوائي من قوات الحماية الرئاسية المتمركزة في دار الرئاسة وجبل النهدين وعطان الذي تعرضت له أحياء وأسواق بيت معياد، والسبعين، والنهدين، وعطان و أصاب مساكن المواطنين والأفراد في الشوارع مما ادى إلى خسائر بشرية ومادية.
وقد بلغت الإحصائية الأولية للراصدين الميدانيين 45 جريحا بينهم نساء وأطفال وخمسة شهداء، كما تعرض للقصف مستشفى القدس العسكري الواقع بالقرب من فندق شهران، ومستشفى السبعين، بالإضافة إلى ترويع وإقلاق الأهالي في مخالفة واضحة لإتفاقية جنيف الرابعة.
وإذ يدين المركز هذه الانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين نحمل المسئولية الرئيس عبد ربه منصور هادي ونطالبه بعدم زج الجيش في القتال في حروب داخلية واستهداف المدنيين والتوجيه العاجل بإحالة قائد قوات الحماية الرئاسية للتحقيق تمهيدا لمحاكمته فالجرائم التي ارتكبت في حق المدنين تعتبر جرائم ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم، كما نطالب بتعويض الضحايا التعويض المادي والمعنوي وسرعة معالجة الجرحى والعناية بهم. وندعو جميع الأطراف السياسية الرجوع إلى طاولة الحوار الفعلية وليس الشكلية التي أفرزت هذا الواقع والعمل على انجاح وتطبيق اتفاقية السلم والشراكة.
صادر عن المركز اليمني لحقوق الإنسان
19 يناير 2015