arpo37

4 قتلى و3 جرحى في تفجير انتحاري بمقديشو تبنته حركة "الشباب المجاهدين"

سقط أربعة قتلى وثلاثة جرحى في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف، اليوم الخميس، بوابة فندق قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشيو، في هجوم تبنته حركة "الشباب المجاهدين".

وقال شهود عيان إن "تفجيرا قويا بسيارة مفخخة استهدف فندف (SYL) قرب القصر الرئاسي".

فيما قال الناطق باسم الشرطة الصومالية، قاسم أحمد، للأناضول، إن "التفجير وقع بجوار بوابة الفندق.. الانتحاري لم ينجح في الوصول إلى هدفه".

وأفادت مصادر في الشرطة بسقوط 4 قتلى، هم جنديان من الشرطة وسيدة تعمل في الفندق والانتحاري، إضافة إلى إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجراح.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم نشر أسمائها، أن "التفجير كان يستهدف فندقا يقيم فيه وفد تركي، إلا أن أيا من أعضاء الوفد لم يصب بأذى".

وكانت مصادر أمنية أفادت في وقت سابق بمقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين إضافة إلى مقتل الانتحاري.

وقالت مصادر في السفارة التركية إنه لا يوجد قتلى ولا جرحى بين أعضاء الوفد التركي، الذي يمهد لزيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، المقررة غدا الجمعة.

ووقع ذلك التفجير رغم إجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات الصومالية عشية زيارة أردوغان، بينها الإغلاق التام للشوارع الرئيسية في العاصمة، إضافة إلى تعليق جميع رحلات مطار مقديشو الدولي غدا الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وقبل التفجير، قال المتحدث باسم الرئيس الصومالي، داؤد أويس، في بيان اليوم تلقت الأناضول نسخة منه، إن الرئيس التركي سيصل غدا الجمعة إلى مطار مقديشو الدولي، وسيستقبله في المطار الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، وعدد من الوزراء.

وأضاف المتحدث أن أردوغان سيلتقي نظيره الصومالي، ويتفقد مشروعات تنموية تنفذها هيئات تركية.

وأعلن مسؤول في حركة "الشباب المجاهدين"، في تصريح لإذاعة "الأندلس" التابعة لهم، مسؤولية الحركة عن هجوم مقديشو.

ويشهد الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة، التي تأسست عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً لتنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى