أكدت مصارد محلية في مدينة عدن جنوبي اليمن أن مواجهات مسلحة تدور في منطقة دار سعد، شمالي عدن، بين اللجان الشعبية التابعة للرئيس هادي، وقوات الأمن والجيش واللجان الشعبية التابعة للحوثي.
وجاء هذا التطور، بعد السيطرة على لحج وقاعدة العند، فيما أعلنت مصادر رسمية أن وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، والعميد فيصل رجب نُقل إلى صنعاء، بعد استسلامه للقوات القادمة من تعز والموالية للجنة الأمنية العليا في صنعاء.
وفيما لا يزال مصير الرئيس هادي مجهولاً، تقول مصادر إنه لا يزال في المعاشيق، التي حلقت في سمائها طائرة حربية.
ودعت اللجنة الأمنية العليا في صنعاء ابناء محافظتي لحج وعدن إلى "المساهمة في حفظ الأمن والاستقرار وأن يكونوا عونا لرجال القوات المسلحة والأمن واللجان الثورية والشعبية في التصدي بكل بسالة لعناصر القاعدة والدواعش الإجرامية". حسب تعبيرها وأضاف في نقلته وكالة سبأ أن "رجال القوات المسلحة والأمن واللجان الثورية والشعبية الوطنية سيقفون إلى صفكم ولن يسمحوا لأحد بأن يعتدي على حياتكم وأعراضكم وممتلكاتكم".