حظيت العملية العسكرية "عاصفة الحزم" على مواقع للحوثيين في اليمن بردود فعل دولية حكومية وغير حكومية واسعة بين مؤيدة ومعارضة ومتحفظة. وتأتي العملية بقيادة السعودية ويشارك فيها كل من الكويت والإمارات وقطر والبحرين والأردن والمغرب ومصر والسودان.
وفيما يلي أبرز المواقف وردود الفعل:
[b]
الاتحاد الأوروبي:[/b] انتقد العملية، واعتبر على لسان مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني أن التدخل العسكري لا يحل أزمة اليمن، وسيزيد من معاناة المدنيين اليمنيين. يُشار إلى أن هذا الموقف يتعارض وموقف فرنسا وبريطانيا العضوين في الاتحاد.
[b]الولايات المتحدة الأميركية[/b]
أيدت العملية، وأعلنت أن الرئيس باراك أوباما أجاز الدعم اللوجستي والمخابراتي لها.
[b]بريطانيا[/b]: أيدت، واعتبرت أن تصرفات الحوثيين الأخيرة علامة على عدم اكتراثهم بالعملية السياسية، والعملية جاءت تلبية لطلب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وأبلغ رئيس وزرائها ديفيد كاميرون الرئيس الإيراني حسن روحاني بأنه لا ينبغي لـ"دول أخرى" أن تدعم المتمردين الحوثيين في اليمن.
[b]فرنسا:[/b] أيدت، وقالت في بيان للخارجية الفرنسية إن العملية ستعيد الاستقرار والوحدة لليمن.
[b]تركيا: [/b]أعلنت مساندتها للعملية، وطالبت الحوثيين وداعميهم الأجانب بالكف عن التصرفات التي تهدد السلام والأمن في المنطقة. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن على إيران والجماعات "الإرهابية" مغادرة اليمن، وإن تركيا تنظر في تقديم دعم في مجال الإمداد والتموين بناء على تطور الوضع.
[b]روسيا: [/b]يمكن وصف موقفها بالمتحفظ، إذ حثت على وقف الأعمال القتالية، وأعربت عن استعدادها للمساهمة في تسوية الأزمة اليمنية. ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثات هاتفية مع الرئيس الإيراني إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن.
[b]الصين: [/b]أعربت عن معارضتها للعملية، وقالت إنها "قلقة للغاية" من تدهور الوضع في اليمن، ودعت كل الأطراف إلى الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن، وحل النزاع عن طريق الحوار.
[b]إيران: [/b]عارضت بقوة، وأدانت العملية ووصفتها ب"الخطوة الخطيرة"، قائلة إن "العدوان العسكري السعودي" سيزيد تعقيد الأزمة في البلاد، وطالبت بوقف العملية فورا.
[b]
العراق:[/b] عارضت، وقالت على لسان وزير خارجيتها إبراهيم الجعفري إن هذه العملية ستعمل على "عسكرة الخلافات السياسية".
[b]سوريا: [/b]عارضت العملية، ووصفتها ب"العدوان السافر".
[b]الجزائر: [/b]عارضت العملية، وقال وزير خارجيتها رمطان لعمامرة في تصريحات صحفية على هامش الاجتماع الوزاري لجامعة الدول العربية بشرم الشيخ إن بلاده لن تشارك في هذه العملية، نظرا إلى أنها تعتبر الحوثيين طرفا أساسيا في المعادلة السياسية اليمنية، وتدعو للتركيز على إجراء الحوار السياسي.
باكستان: قالت إنها تبحث طلبا سعوديا بإرسال قوات إلى اليمن. وقال رئيس وزرائها نواز شريف إن أي تهديد لسلامة السعودية سيثير "ردا قويا" من باكستان.
[b]السلطة الفلسطينية: [/b]أعربت عن دعمها لقرار الدول المشاركة في العملية، وأكدت أهمية الاستجابة للحوار لتحقيق مصالح الشعب اليمني.
عُمان: لم تشارك في العملية ضمن دول مجلس التعاون الخليجي، ولم تعلن عن موقف تجاهها.
[b]مواقف غير حكومية[/b]
[b]منظمة التعاون الإسلامي:[/b] أيدت العملية، وقالت على لسان أمينها العام إياد أمين مدني إنها تدعم الخطوة التي اتخذتها الدول الداعمة للشرعية الدستورية في اليمن.
[b]جماعة الإخوان المسلمين في الأردن: [/b]أيدت في بيان "عاصفة الحزم"، ودعت الحوثيين لتغليب صوت العقل، والانسحاب من جميع الأماكن التي احتلوها، وعدم فرض وصايتهم على 25 مليون يمني. ودعت من سمتهم "إخواننا في إيران" للكف عن تصدير الثورة.
السيناتوران الجمهوريان الأميركيان جون ماكين ولينزي غراهام: أعلنا في بيان مشترك دعمهما العملية، وقالا إن السعودية و"شركاءنا العرب" يستحقون دعمنا في جهودهم من أجل إعادة النظام إلى اليمن، الذي يتوجه نحو حرب داخلية.
[b]هيئة كبار العلماء في السعودية:[/b] أيدت العملية، ووصفت قرار المملكة ودول الخليج بتنفيذها بالموفق والحكيم، ودعت المسلمين في كل العالم إلى تأييدها.
الائتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة: أعلن تأييده ودعمه لعملية عاصفة الحزم