[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

قصف في صعدة ومناطق مختلفة واتصالات في الرياض

استؤنفت فجر اليوم الجمعة الغارات الجوية لعملية "عاصفة الحزم"، في العاصمة اليمنية صنعاء، ومدينة صعدة، إذ استهدفت معسكرات استراتيجية تابعة للنظام السابق، في اليمن ولجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.

كذلك، أفادت مصادر قبلية يمنية، بأنّ طائرات حربية قصفت منطقتين في محافظة صعدة الشمالية، معقل الحوثيين فجر اليوم الجمعة.

وأشارت المصادر إلى أنّ الضربات استهدفت سوقاً في كتاف البقع، في محافظة صعدة، مما أسفر عن مقتل وإصابة 15 شخصاً، كما استهدفت أيضاً منطقة شدا، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
وفي صنعاء، سمع دوي انفجارات عنيفة في محيط قصر الرئاسة، وبالقرب من المعسكرات الواقعة تحت سيطرة "الحوثيين".

من جهةٍ أخرى، أجرى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالات هاتفية، مع 8 زعماء وقادة تشارك دولهم في عملية "عاصفة الحزم"، في وقتٍ تلقى فيه اتصالاً من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أنّ الملك سلمان، هاتف مساء أمس الخميس، كلاً من أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وعاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني ، وعاهل الأردن، الملك عبدالله الثاني، ورئيس السودان، عمر حسن البشير، ورئيس مصر، عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، محمد بن زايد آل نهيان، وعاهل المغرب، الملك محمد السادس.

وبحسب الوكالة، فقد جرى خلال كل اتصال على حدة، استعراض العلاقات الثنائية، ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، دون ذكر تفاصيل إضافية.

في السياق ذاته، قالت الوكالة، إن الملك سلمان تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرة إلى أنه جرى خلال الاتصال "استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية".

وبحسب وكالة "الأناضول"، فقد "أعرب أردوغان عن قلقه البالغ من انتهاك المسلحين "الحوثيين "للاتفاقات التي أبرمها اليمن، ولقرار مجلس الأمن".

في المقابل، ومع الإعلان عن الدول المشاركة في ضربات "عاصفة الحزم" الجوية على اليمن، نقلت وكالة "رويترز" أنّ وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف، صرّح اليوم الجمعة، بأنّ إسلام أباد لم تتخذ قراراً بشأن ما إذا كانت ستقدم دعماً عسكرياً لتحالفٍ تقوده السعودية، يشن غارات جوية في اليمن، لكنه تعهد بالدفاع عن المملكة في مواجهة أي تهديد لسلامتها".

وفي تصريحٍ للبرلمان، قال "لم نتخذ قراراً بالمشاركة في هذه الحرب، لم نقدم أي وعود، ولم نعد بتقديم دعم عسكري للتحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن". وأضاف "في سورية واليمن والعراق يجري إذكاء الانقسامات وينبغي احتواؤها، الأزمة لها تداعياتها في باكستان أيضاً".
وكان مكتب رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، قد نقل أمس، أنّ أي تهديد للسعودية "سيثير رداً قوياً من إسلام أباد".

زر الذهاب إلى الأعلى