[esi views ttl="1"]
arpo14

اليمن مستمر في تصدير الغاز المسال رغم إغلاق الموانئ

قالت مصادر في قطاع الطاقة باليمن، اليوم الأحد، إن صادرات البلاد من الغاز الطبيعي المسال تمضي كالمعتاد، رغم إغلاق الموانئ الرئيسية الأسبوع الماضي، بسبب بدء السعودية وحلفاء عرب غارات جوية على جماعة الحوثيين في البلاد، في ما سمّي ب"عاصفة الحزم" والتي تستمر حتى اليوم.

ونقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر، أن العمل يمضي كالمعتاد وبأن صادرات الغاز المسال لم تتوقف، مشيراً إلى أنه أغلقت بعض الموانئ، لكنه أكد أن ناقلات الغاز المسال تصل وتغادر تحت حماية مَن سماهم "القوات الدولية"، في إشارة إلى القوات المشاركة في عملية "عاصفة الحزم" في البلاد.

وأضاف المصدر: "الحوثيون لم يسيطروا على منشآت الغاز المسال"، وهو ما أكدته مصادر أخرى بأن صادرات الغاز الطبيعي المسال لم تتوقف.

وتعد شركة صافر الحكومية، المنتج الوحيد للغاز الطبيعي المسال والمصدّر إلى محطة التسييل في منطقة بلحاف بمحافظة شبوة، جنوب البلاد، وتصدّر الشركة ما يقارب مليار قدم مكعب يومياً.

وأنشأت الحكومة اليمنية شركة صافر لتتولى تشغيل العمليات النفطية في القطاع 18، منذ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، وهو موعد انتهاء اتفاقية المشاركة في الإنتاج الموقعة مع شركة هنت الأميركية منذ 3 سبتمبر/ أيلول من العام 1981.

وبدأ اليمن تصدير الغاز المسال عام 2009 من مشروع الشركة اليمنية للغاز المسال الذي تكلّف نحو 4 مليارات دولار، ويتألف من تحالف دولي تقوده شركة توتال الفرنسية.

وتعد شركة توتال أكبر مستثمر أجنبي في اليمن، وتدير منشأة بلحاف لتصدير الغاز، الذي يتجه معظمه إلى آسيا وأوروبا.

وقالت الشركة الفرنسية، الأسبوع الماضي، إن مواقعها في اليمن لم تتأثر بالعمليات العسكرية هناك، لكنها أوضحت أن مكاتبها في العاصمة اليمنية صنعاء مغلقة.

وكان اليمن قد أعلن، مطلع العام الجاري، حالة القوة القاهرة بخصوص شحنات الغاز الطبيعي المسال من ميناء بلحاف، الذي تبلغ طاقته 6.7 ملايين طن سنوياً، وذلك بسبب تدهور الوضع الأمني عقب سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة واستقالة الرئيس والحكومة.

زر الذهاب إلى الأعلى