arpo17

بالفيديو.. أغرب الفرص الضائعة أمام المرمى

تعاند الكرة أصحابها في الكثير من المناسبات، فمرة تنقذ مدافعاً، وتارة أخرى توقع مهاجماً في وضع لا يحسد عليه، خاصة عندما تصل الكرة إلى خط المرمى وتضيع، أو أن تكون منطقة الجزاء خالية من حارس المرمى والمدافعين وتضيع الكرة بطريقة غريبة.

وفي المباراة التي جمعت بورتو وجيمرايش ضمن منافسات الدوري البرتغالي، أضاع جاكسون مارتينيز الكولومبي كرة سهلة أمام المرمى جعلته حديث الشارع الكروي في بورتو، بعد أن ساهم في وقت سابق بالفوز على بايرن ميونخ الألماني في دوري الأبطال، في اللقاء الذي انتهى بنتيجة 3-1 لصالح البرتغاليين.

ونستعرض في هذا التقرير، فرصاً ضائعة بطريقة لا يمكن أن يصدقها العقل، وقد تكون أكثر جنوناً من فرصة مارتينيز صاحب الـ28 عاماً.

[b]تخطى حارس المرمى ثم...[/b]

سيبقى فهد خلفان لاعب المنتخب القطري يذكر الفرصة السهلة التي أضاعها طوال مسيرته الكروية، ففي مباراة ودية سنة 2010 أعاد مدافع المنتخب الأوزبكي الكرة للحارس، فحاول الأخير أن يتخطى خلفان المندفع نحوه، عبر لمس الكرة بكعب القدم، إلا أنه فشل في ذلك، ولكي تكتمل اللقطة بسيناريو غريب وعجيب، وصلت الكرة إلى اللاعب القطري الذي اقترب من المرمى وسددها، إلا أنه لم يكن دقيقاً لترتطم الكرة في العارضة، ويضيع فرصة سهلة في الدقيقة 91، لينتهي اللقاء بنتيجة التعادل السلبي.

[b]5 فرص ضائعة خلال لحظات[/b]

لن تذهب هذه اللقطة من خيال مشجعي كرة القدم، ففي أحد الدوريات المغمورة، سنحت فرصة لخمسة لاعبين من فريق "فييرا"، فلم يفلح أي لاعب منهم في هز الشباك، إذ أنقذ القائم الموقف في ثلاث مناسبات، بينما لم ينجح اللاعبان الآخران من إصابة الخشبات الثلاث لتذهب الكرة إلى خارج أرض الملعب.
[b]
أنقذ الكرة من على خط مرمى الخصم[/b]

لم يكن يعلم إيليا سيفونيتش لاعب دينامو زغرب، أن الحظ يمكن أن يخذله إلى هذا الحد، فعندما مرر زميله الكرة ووصلت إلى خط المرمى، احتاج فقط إلى دفعها في الشباك، إلا أنه لم يتمكن من إمساك نفسه، فضرب الكرة بقدمه نحو الخلف، ليخلصها على إثر ذلك المدافعون إلى ضربة تماس. ولو قرر سيفونيتش محاولة إضاعة الفرصة مرة أخرى فلن يتمكن من إنجاز ذلك.

[b]المرمى خالٍ والكرة تصطدم بالقائم[/b]

تخطى روني روزنهال منطقة الجزاء بكل ثقة، وأصبح وحيداً، ومن ثم قام بالتسديد، لكنه صعق عندما ذاد القائم عن شباك أستون فيلا، في المباراة التي جمعت الأخير بنظيره ليفربول في عام 1992.

[b]الفرصة أتت لكنه فرّط بها[/b]

شارك مع منتخب بلاده اسكتلندا مرات قليلة، وعندما سنحت الفرصة له لتدوين اسمه في سجل الهدافين، رفض هدية زميله، الذي مرر كرة عرضية على طبق من ذهب، لكن كريس إيلومو رفض تلك الفرصة التي لن تتكر، ليركن الكرة خارج المرمى بدل أن تكون وجهتها شباك الخصم.

[b]القناص المخضرم يضيع[/b]

جوندال توماسون اسم كبير في عالم خط الـ18، أي داخل منطقة الجزاء، لكن توماسون لم يكن في كامل وعيه في مباراة فريقه فاينورد ضد اياكس في المسابقة الهولندية، قبل أن ينتقل إلى ميلان الإيطالي في موسم 2002، بعد أن قضى 4 مواسم مع الفريق الهولندي، وسبتقى تلك الفرصة التي أضاعها تشغل بال المهاجم الدانماركي، عندما لمس الكرة برجله بطريقة غريبة وجعلها تخرج إلى ما فوق القائم.

[b]تجمد الدم في عروق فينجر[/b]

لم يصدق مدرب أرسنال الإنجليزي عينيه، عندما رأى نجم الفريق السويدي ليومبيرج يضيع فرصة سهلة جداً أمام بولتون وانديرز في سنة 2005، فبعدما أصبح المهاجم السويدي وجها لوجه مع المرمى، رفض معانقة الشباك ليرسل الكرة بطريقة مضحكة إلى ما بعد الخط الأبيض.
[b]
حطم حلم العودة إلى المباراة[/b]

كانت النتيجة تشير إلى تقدم مانشستر يونايتد على تشيلسي في موسم 2012، بنتيجة 3-1، فاستلم الكرة فرناندو توريس في الدقيقة 82 وتخطى نظيره الإسباني حارس المرمى دي خيا، لكنه بطريقة غريبة وضع الكرة في أحضان الجماهير، بدل أن يجعلها تعانق شباك المرمى، ليحطم آمال البلوز بالعودة إلى أجواء اللقاء.

[b]كرة القدم تتعاطف وتبكي[/b]

في لحظة خاطفة بين النادي الأهلي المصري ونظيره الإسماعيلي، كادت أن تتغير النتيجة في الدقيقة 65 عندما لعب جناح الأهلي كرة عرضية، فحاول المدافع تشتيتها، فتعاطف القائم معه وأنقذه من هدف في مرماه، لكن الكرة تابعت طريقها إلى قدم المصري عمرو جمال الذي لم يتمتع بالكثير من الحظ، لتتجه الكرة إلى خارج المستطيل الأخضر على إثر ذلك.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى