[esi views ttl="1"][esi views ttl="1"]

داود أوغلو: تركيا أنهت استعداداتها للتدخل في سورية

يعقد، اليوم الاثنين، اجتماع لمجلس الأمن القومي التركي في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث سيتناول الاجتماع آخر تطورات الأوضاع على الحدود السورية، وتقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في مقابل محاولات فتح ممر كردي في شمال سورية.

ومن المقرر أن يناقش المجلس الخيارات المطروحة لشن حملة برية في مدينة جرابلس السورية الواقعة على الحدود مع تركيا، أو تقديم دعم عسكري لقوات المعارضة السورية المتواجدة في ريف حلب، للتقدم باتجاه كوباني وجرابلس، ودفع "داعش" نحو مدينة الرقة، وذلك بعد إحكام القوات الكردية السيطرة على مدن وبلدات شمال سورية.

وكان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قد أعلن، في وقت سابق، أن الحكومة أنهت جميع الاستعدادات لمواجهة أي انتهاك لحدود تركيا مع كل من سورية والعراق.

وقال داود أوغلو "إذا شعرنا بأن تركيا مهددة، فنحن على أهبة الاستعداد لجميع الاحتمالات.. وتم تنفيذ الدراسات اللازمة بخصوص هذه الاستعدادات".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها داود أوغلو أثناء مشاركته في حفل إفطار جماعي، اعتبر فيها أن الذين يزعمون أن تركيا تتعاون مع منظمات إرهابية في المنطقة فقدوا ضمائرهم.

وشدد داود أوغلو على أن تركيا على أهبة الاستعداد تجاه جميع الاحتمالات في حال المساس بأمن حدودها، قائلاً إنها ستبذل ما في وسعها من جهود للحفاظ على حدودها.

من جهته، هدد مراد كرايلان، قائد قوات "حماية الشعب" التابع لحزب "العمال الكردستاني"، الحكومة التركية، في حال هجومها على مناطق الإدارة الذاتية التابعة لجناح الحزب السوري، أي حزب "الاتحاد الديمقراطي".

وشدد كرايلان، في تصريحات أدلى بها إلى وكالة "فرات" المقربة من "الكردستاني"، على أن الحزب سيقوم بتحويل تركيا إلى أرض معركة بين الطرفين، قائلاً: "إذا اتخذ مجلس الأمن القومي التركي، أو أي من مراجع الدولة التركية، قراراً بالتدخل في مقاطعات الإدارة الذاتية، فإننا سنعتبر ذلك هجوماً على الشعب الكردي كله، ولا يوجد فرق بين الهجوم على عين العرب والهجوم على دياربكر".

زر الذهاب إلى الأعلى