قال المنسق المقيم للأمم المتحدة باولو ليمبو بصنعاء أمس الأحد، بأن الأمم المتحدة ستنظم مؤتمراً عالمياً بشأن اليمن في سبتمبر القادم، بُغية الضغط على السياسيين بوقف الحرب وتنفيذ الأعمال الإغاثية.
وذكر ليمبو خلال اجتماع مع قيادات المرأة في اليمن، بأن المؤتمر سيتم التنسيق فيه مع الفاعلين السياسيين ومنظمات المجتمع المدني اليمنية والأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي.
وأضاف إن لجنة من الأمم المتحدة تعمل على ذلك. وقال ليمبو إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيعمل على تنفيذ برنامج لتقييم الضرر خلال الحرب، وإن فرقاً دولية ستنزل إلى جميع المدن والبلدات التي تضررت.
وتابع ذلك إن البرنامج سيعزز من فرص الإعمار، حين يجد المجتمع الدولي معلومات وبيانات حقيقية.
وفي الشأن الإنساني، قال ليمبو إن الأمم المتحدة قدمت مساعدات إغاثية عاجلة لليمنيين الذين تضرروا من الحرب، غير إن الاعمال العسكرية وتعقيدات الوضع حالت دون توزيعها في الوقت وبالشكل المطلوب.
وكانت قيادات نسائية برئاسة رئيس اللجنة الوطنية للمرأة شفيقة سعيد قدمت للمنسق الأممي المقيم في اليمن، ملفاً حول الوضع الإنساني في اليمن وطالبت بتمكين تنفيذ القرار الأممي 1325.
وينص القرار الأممي على تمكين المرأة بشكل فاعل خلال النزاعات المسلحة. وطالبت القيادات النسائية بسرعة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل عاجل، تحت إشراف وحماية أمنية أممية لضمان وصولها للمناطق المنكوبة من خلال المنظمات الدولية والداخلية التي تعمل في هذا المجال.