انتشرت قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصريين، في عدد من شوارع وميادين القاهرة والجيزة ومحافظات أخرى، تحسباً لتظاهرات الذكرى الثانية لفض اعتصامي "رابعة والنهضة".
وتمركزت هذه القوات في محيط المنشآت الحيوية، كما أمّنت مداخل القاهرة والمحافظات، خشية انتقال المتظاهرين منها إلى وسط العاصمة.
وتزامنت الإجراءات تلك، مع تهديد وزارة الداخلية، باستخدام الرصاص الحي لمواجهة التظاهرات.
وكثّفت قوات الجيش والشرطة، وجودها في الشوارع والمحاور المؤدية إلى ميدان التحرير، فيما تمركزت 8 مدرعات عسكرية على مقربة من المتحف المصري.
كذلك انتشر خبراء المفرقعات المدعومة بالكلاب البوليسية لإجراء عملية تمشيط وتفتيش في محيط "التحرير" بحثاً عن أي مواد متفجرة.
كما توزع عناصر الجيش والشرطة في محيط ميدان "رابعة العدوية"، شرق القاهرة، وجابت دوريات أمنية مسلحة شوارع المنطقة لرصد المتظاهرين، في وقت وضعت فيه مديرية أمن القاهرة كاميرات مراقبة في الشوارع المؤدية للميدان ومنعت مرور السيارات أو الدراجات البخارية.
وتركزت التعزيزات الأمنية في القاهرة الكبرى عند مناطق عين شمس والمطرية وحلوان في القاهرة، وفيصل والهرم وكرداسة وأكتوبر في الجيزة، فضلاً عن الميادين الهامة في محافظات الدلتا والقناة والإسكندرية ومناطق الصعيد.
وفى الجيزة، تمركزت مدرعات الجيش والشرطة بجوار ميادين النهضة ومصطفى محمود.
إلى ذلك، كثفت القوات المشتركة من الجيش والشرطة وجودها خلف بوابتي الدخول رقم 2، 4 ، في محيط مدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر.
كما زودت أجهزة الأمن في المدينة البوابة رقم 4 ببوابة إلكترونية للأشخاص والحقائب لكشف المفرقعات، ووضعت أسلاكاً شائكة على أسوار المدينة، بالإضافة إلى إغلاق الميدان المواجه لبوابة المشاة رقم 4 لمنع الاقتراب منها.