شنّت حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، اليوم الثلاثاء، هجوماً انتحارياً، ضد قاعدة للاتحاد الأفريقي، غرب العاصمة مقديشو.
وأوضح القائد العسكري الصومالي في المنطقة محمد شيري، إن "انفجاراً قوياً حدث، وجرت معارك داخل قاعدة اميصوم في جانال، ليست لدينا تفاصيل لكننا سمعنا أن الشباب هاجموا القاعدة".
وأشار شاهد عيان، ويدعى أحمد أولو، إلى أنه "بعد صلاة الصبح، سمعنا انفجاراً كبيراً أعقبه إطلاق نار كثيف في قاعدة اميسوم."
كما أوضح شاهد آخر أنّ "مقاتلي (الشباب) تمكنوا من دخول القاعدة"، لافتاً إلى أن "معارك طاحنة جرت بعدما صدم انتحاري سيارته بالمعسكر".
من جهتها، ذكرت حركة (الشباب) في بيانٍ لها ، أن "أحد مقاتليها اقتحم بسيارة ملغومة القاعدة، ثم تدفق مسلحون إلى داخل المنشأة"، التي تديرها بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال (اميسوم).
وزعمت الحركة أن "50 من جنود حفظ السلام الأفارقة، قتلوا في الهجوم على قاعدة جنالي"، التي تبعد مسافة 90 كيلومتراً جنوبي العاصمة مقديشو.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية في حركة (الشباب)، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب: "الآن قاعدة جنالي لاميسوم تحت سيطرتنا".