دعا طلبة وناشطون فلسطينيون في غزة، الرئيس محمود عباس إلى الرحيل، بسبب مشاركته ب"زيادة الخناق المفروض على القطاع المحاصر، واستمراره بممارسة الضغوط الرامية إلى إضعاف القطاع وزيادة معاناة مواطنيه".
ونددوا خلال وقفة احتجاجية نظمها طلاب أطلقوا على أنفسهم اسم "الحملة الشبابية .. ارحل يا عباس"، بالتنسيق الأمني.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعا إليها أيضاً، شباب جامعيون ينتمي بعضهم إلى الكتلة الاسلامية، الإطار الطلابي لـ"حماس"، لافتات كتب عليها "عباس يحرم المرضى من العلاج ويمنع وصول الدواء والمساعدات الطبية"، "ينسق مع الاحتلال ضد شعبه"، "عباس يتخلى عن الأقصى"، "عباس صاحب فكرة إغراق المنطقة الحدودية مع غزة".
وقال منسق "الحملة الشبابية – ارحل يا عباس"، محمد المكاوي، إنّ "الوقفة جاءت لمطالبة الرئيس بالرحيل"، مضيفاً: "عباس ينسق مع الاحتلال ويمنع دخول حليب أطفال غزة، ويعتقل الطلبة في جامعة النجاح وبيرزيت. نحمل رسائلنا للعالم أن قطاع غزة صبر في وجه الظلم، لكنه يعاقب من قبل رئيسه".
من جانبه، أوضح محمد جندية، أحد المشاركين في الوقفة، لـ"العربي الجديد"، أن "الشباب يعانون الأمرين، والرئيس لا يكترث لمعاناتهم المتواصلة، واليوم خرج الشباب ليقولوا كلمتهم، كفاكم تسلطاً على الشعب الذي لم يعد يطيق ما كان عليه".
ووزع المشاركون في الوقفة، بياناً عنون بعبارة "بيان رقم 1"، اعتبروا فيه أن "محمود عباس يمارس أساليبه في التنازل والتفريط، في الوقت الذي يتعرض فيه الأقصى للتهويد والتقسيم، ويعاني فيه شعبنا الفلسطيني في القطاع ويلات الحصار، ووسط ما تعانيه الضفة من عذابات التنسيق الأمني".
وبحسب البيان: "لم يكتفي الرئيس عباس بذلك، بل أضاف أنه هو صاحب المقترح القاضي بإغراق الأنفاق بالماء، يريد أن يغرق غزة بممراتها المائية ليقطع علينا كل شيء".
ودعا البيان، جماهير الشعب الفلسطيني عموماً والشباب خصوصاً للتحرك الفوري والنزول والتظاهر لإسقاط الرئيس عباس"، مطالباً "الفصائل بأن يكون لها كلمتها في الكشف عن مخططاته".