رحب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بالتصريحات الأخيرة للحوثيين، التي تؤكد قبولهم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2116، حسب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك.
وقال دوغريك، في مؤتمر صحافي عقده في مقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم الأربعاء، إن “الحوثيين جددوا التزامهم بمبادئ مسقط السبعة، التي قدمت إليهم في وقت سابق، وتعد هذه خطوة مهمة، لأن قرار مجلس الأمن رقم 2216، وغيره من القرارات، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج الحوار الوطني، كلها في جوهر عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة”.
وتنص النقاط السبعة للمبادئ، التي تم التوصل إليها في مسقط، أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي، على “التزام جميع الأطراف بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها، والوقف الكامل والشامل لإطلاق النار، من قبل جميع الأطراف، وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن، وفقاً لآلية تؤدي إلى سد الفراغ الأمني والإداري”.
كما تتضمن النقاط السبعة، أيضاً “رفع الحصار البري والبحري والجوي، والاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية، التي سيتم الاتفاق عليها بإشراف الأمم المتحدة، وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من كل الأطراف، وتسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية، والسماح بدخول كل البضائع التجارية والمواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وغيرها من المواد الأساسية دون قيود”.