جدد الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، خلال لقائه اليوم بالعاصمة السعودية الرياض مجموعة سفراء الدول الـ18 الراعية للمبادرة الخليجية مليشيا الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح، "الجنوح للسلام والإعلان بقبولهم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرار رقم 2216 دون قيد أو شرط".
وقال هادي، إن "اليمن يحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي لإعادة الحياة والخدمات، وإعمار ما خلفته الحرب في عدد من المحافظات، وتقديم المساعدات الإغاثية لأنباء الشعب اليمني".
من جهتهم، جدد سفراء الدول الـ18 مواصلة دعمهم ومساندتهم للشرعية الدستورية في اليمن وتنفيذ قرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار رقم 2216 والشروع في عملية استئناف العملية السياسية، واستكمال الاستحقاقات الوطنية وإعادة الأمن والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة.