قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن في جنوب اليمن أمس السبت لتعزيز قوات "التحالف العربي"، والذي نفذ غارتين، اليوم الأحد، في شبوة، ما أدى إلى مقتل ثمانية مسلحين حوثيين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر عسكري في عدن أن "300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر أمس السبت، إلى ميناء عدن".
وأضاف أن هدفهم هو "المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين وعناصر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين"
ويشارك السودان ضمن "التحالف العربي" الذي يضم عشر دول عربية، بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقد أعدّ كتيبتين قتاليتين للمشاركة في حرب لتحرير العاصمة صنعاء، من أيدي الحوثيين، استجابة لطلب رئيس الحكومة اليمنية، عبد الهادي منصور، وفق ما أكدت مصادر، في وقت سابق.
وسبق لوزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، أن أبدى التزام بلاده سياسياً بتحرير اليمن، وأشار إلى التنسيق التام بين الرئيس، عمر البشير، والعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وبقية دول التحالف في الملف اليمني.
في موازاة ذلك، واصل التحالف العربي غاراته على أهداف تابعة للحوثيين، إذ قام بتنفيذ غارتين جويّتين على دوريتين تقل مسلحين حوثيين، في محافظة شبوة جنوبي اليمن، بحسب مصادر قبلية.
وقالت المصادر لوكالة (الأناضول) إن "طيران التحالف شن غارتين على دوريتين تقلان مسلحين حوثيين، في منطقة مبلقة التابعة لمديرية بيحان في محافظة شبوة، ما أسفر عن مقتل ثمانية من مسلحي الحوثي كانوا على متنهما".
وأشارت المصادر أن "الغارات الجوية أسفرت أيضاً عن تدمير كامل للدوريتين واحتراق الجثث".
ولفتت إلى أن "غارات شنها طيران التحالف على مواقع للحوثيين في مواقع أخرى بالمديرية، ولم تعرف بعد الخسائر الناجمة عن ذلك".