أعلن رئيس المكتب السياسي لجماعة أنصار الله الحوثيين، صالح الصماد، اليوم الجمعة، أن "التفاهمات التي يرعاها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل حل سياسي ينهي الحرب في اليمن، باءت بالفشل"، معتبراً أن "ما يتردد في وسائل الإعلام حول المفاوضات ما هو إلا خداع وتضليل".
وأوضح الصماد، في بيان، أن "كل التفاهمات التي قدمت من أجل الوصول إلى حلول سياسية، تفضي إلى وقف العدوان قد باءت بالفشل"، وهاجم الولايات المتحدة الأميركية، معتبراً أنها "تقف وراء الحرب، والرئيس عبدربه منصور هادي والسعودية لا يملكان قرار إعلان الحرب أو إيقافها".
وأضاف: "بذلنا كل ما بوسعنا وقدمنا منتهى التفاهمات التي قوبلت بالجحود من قبل دول العدوان واسقطنا بها كل الذرائع الواهية التي كانوا يحاولون أن يجعلوا منها مبررات لاستمرار عدوانهم".
ولفت الصماد، الذي كان أحد أعضاء الوفد الحوثي الذي ينسق مع المبعوث الأممي، إلى أن "التصريحات التي تروج لها وسائل الإعلام، ليست إلا خداعاً وتضليلاً يهدف العدوان من خلالها إلى كسب المزيد من المكاسب في الميدان".
وهاجم المسؤول الحوثي، "المنظمات الدولية التي أصبحت عبارة عن مظلة وغطاء لشرعنة واستمرار العدوان.
ودعا الصماد، أنصار الجماعة وحلفاءها إلى "مضاعفة الجهود وبذل أقصى الطاقات، للحفاظ على التضحيات التي قدموها الشهور الماضية".
ويأتي تصريح رئيس المكتب السياسي للحوثيين في ظل ترقب لمحادثات من المقرر أن تعقد بعد نحو أسبوعين، غير أن التصريح يشير إلى أن التعقيدات مستمرة وأن هذه المحادثات قد لا تنعقد.