سلمت دولة الإمارات العربية المتحدة، أمس، الدفعة الأولى من التجهيزات الصحية والطبية اللازمة إلى هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي بمحافظة عدن، التي وصلت من الإمارات إلى ميناء الزيت بمدينة البريقة غرب عدن، بالتزامن مع وصول عدد من الآليات والعربات المخصصة لإدارة الشرطة ومصلحة الدفاع المدني في المحافظة مقدمة من الإمارات.
وكان في استقبال التجهيزات اللازمة لمستشفى الجمهورية بعدن، محافظ محافظة عدن اللواء الركن جعفر محمد سعد، ومدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور الخضر ناصر لصور، وممثلو هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وعدد من المعنيين.
وتكفل كل من الإمارات والسعودية بإعادة تأهيل وترميم وتجهيز مستشفى الجمهورية بعدن، الذي يعد أكبر مستشفيات محافظة عدن ومحافظات جنوب اليمن، وذلك في إطار أعمالهم الإنسانية والخيرية الهادفة إلى النهوض بعدن، بعد تحريرها والقضاء على ميليشيا المتمردين التابعين لجماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وثمن محافظ عدن الجهود والأدوار الإماراتية في مختلف مجالات الحياة بعدن، ومنها الاهتمام ودعم القطاع الصحي من خلال تأهيل وتأثيث المستشفيات، والمراكز والمجمعات الصحية، التي تقدم خدماتها لسكان عدن الذين يكنون كل الحب والاحترام للإمارات.
وأوضح مدير عام مكتب الصحة بعدن الدكتور الخضر في تصريحه نقلت عنه صحيفه «الخليج»، أن دولة الإمارات مشكورة دعمت مستشفى الجمهورية بعدن، بدفعة أولى من التجهيزات والمستلزمات الصحية والطبية، وبلغ حجم تلك التجهيزات والمستلزمات نحو 9 قاطرات وشملت أَسِرة طبية وكراسي لنقل المرضى وإجراء الفحوصات وطاولات عمليات.
ولفت إلى أنه خلال الفترة القليلة المقبلة ستقدم الإمارات لمستشفى الجمهورية أجهزة عمليات وأشعة وسيارات إسعاف، وتوقع انتهاء المرحلة الأولى من أعمال التأهيل في مستشفى الجمهورية، أواخر الشهر الجاري، وسيعود الكادر الطبي والصحي والعاملون إلى أعمالهم المتمثلة في علاج ورعاية المرضى في المستشفى.
كما وصلت دفعة جديدة من الآليات والعربات المخصصة لإدارة الشرطة، ومصلحة الدفاع المدني في عدن مقدمة من الإمارات، في إطار مواصلة دعمها لسكان عدن.