آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

هذي البيضة وهذا من باضها..!

فكرت أن أكتب ما يليق باسمي معبراً عن نفسي تجنبا لأي سوء فهم.. فأنا مواطن يمني جنوبي ومن حقي أن أقول كلمتي مستنكراً ما يفعلونه من كانوا كبار الساسة وعلية القوم في جنوبي اليمن بسفه فلا شيء عندهم مسموح غير قلة الأدب المصرح به عرفاً في قاموس أغبياء السياسة ودهاليزها وحاراتها القذرة.

مع أنني لا أحب التكشيرة أو شمقة اللقف وكرمشة الوجه وتقطيب الحاجبين كما يفعلون لدواعي الهيبة والاسترجال كما فعلها المحنط دهراً والناطق كفراً.. قد يهيئ لك أنه حليم يستطيع أن يضبط نفسه ولكنه يحاول أن يستثمرها إلى حقارة مستديمة بعد حين فلا يغرنك سليل ستالين.

نطقت حكمة الغراب فسبقت السفيه إلى حيث رحل وأينما حل، سبقهم العقل بحضارة سبأ وحمير منذ زمن سحيق قبل أن تنجبهم أمهاتهم أحراراً فتأخروا يبحثون عن أصولهم بين رفات العرب ومزابل التاريخ فوجدوا القشة التي تركها لهم الكابتن هنس ففرحوا بها وأيدوا مسعاها استباقاً وتهليلاً لمنصب وجاه في الجنوب وأي جنوب ونحن في عالم اسمه اليمن الموحد يا أبله وهيهات أن تعاد عقارب الساعة فلكل زمان دولة ورجال يا سيد وصحي النوم.

دامت شماتتي فيك والشحوب يعلو وجهك الكالح وعيناك ترقبان من بعيد بانكسار ودنو أجل بل وخجل وكبوة جواد مكسور من كاحله فهل ترى في نفسك رجل تستحقه المرحلة؟؟.

(خدعوك بقولهم)

فهذا الوجه المشوه بعوامل التعرية لفظته الأنفاس البريئة وهو يستجدي السلطان بعد أن طلقوك بالبائنة يا خائن العهود والمواثيق وناكر المعروف والجميل..فأين أنت مما صنعت وأين أنت مما اقترفته يداك؟

جاءوا بك اليوم رقعة بالية كلها دنس ليمسحوا بك عفن المؤامرة وعبث 94 وليلصقوا بجبينك تهمة العار إيماناً واحتساباً إلى يوم الدين حتى يكونوا هم منها براء.

لقنك المهندس جملة غير مفيدة فكنت خير ببغاء فنقلتها بالصوت والصورة.. فنعتوك بالأبله وأديت الدور وإلى مزبلة التاريخ وبئس المصير بعد أن كنت صانعه ( وا أسفاه).

أصبحت كرامتك مثل كرامتهم تيفال لا تعلق بالضمير ولا تمت له بصله بل أنها تتبرأ منه عن طريق المصلحة والتحالف مع الشيطان.. تتحرك الآدمية بالتوجيه فيلزمون المسار ولا يغيرونه إلا بوخزة على مؤخرتهم يوم لا ينفع الندم .

لا يخالفون السير مادامت اليد ممدودة إلى أفواههم عملاً ب"اطعم الفم يستحي العين". يحبون الاسترخاء على موائد اللحم فينهشون أعراض بعضهم كما يجتمعون على قصعة العيش والملح فينكرونها في ساعة لتصفية حساب بغدر البندقية فحق عليهم القول فهم "كالأنعام بل هم أضل".. (إلى آخر الآية).

وليتك ما نطقت

زر الذهاب إلى الأعلى