[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

سفينة اليأس.. العنب مسروق والناطور حرامي

"كفكف دموعك وانسحب يا عنترة...فرمال غزة لا تزال محاصرة

هل هو هبل ام استهبال ويتوارثه الأبناء عن الآباء؟

انتهت مهمة سفينة "الأمل"وحققت كل اهدافها بوصولها إلى العريش ,وكأنّ العريش هي المحاصرة وليست غزة,حيث صرّح الابن المدلل لعميد الزعماء العرب أنه قد حقق كل اهدافه بنجاح ! وانه يريد العنب ولا يريد ان يقتل الناطور!!(وقد حصل عليه),فهل كانت الشهرة هي مبتغاك !! أيا صاحب الصفقات المشبوهة؟

فمن صفقة الممرضات البلغاريات اللائي كنّ"بريئات"من تلويث دماء مئات الاطفال الليبيين(حسب تصريحاتك)والذين عانت عائلاتهم وما تزال من آثار الفيروس الخطير الذي طعّموا به من قبل(الممرضات الشقراوات البريئات),إلى صفقة المقرحي وتزوير فحوصاته الطبية مقابل السماح لشركة بريتيش بتروليوم بالتنقيب عن النفط في ليبيا(مزرعة عائلتك)؟!!وأخيرا صفقة سفينتك, سفينة اليأس العربي , لقد صدق القائل ان كنت تدري فتلك مصيبة...وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم ,ألم يعلمك صاحب النظرية العالمية الثالثة ان فلسطين(الكرم )هي للفلسطينيين وانهم هم اصحاب العنب؟ ألا تعلم ان الذي تحسبه ناطورا ولا تريد ان تقتله ,هو الذي اغتصب (الكرم) واستولى على العنب؟

تقول انك استطعت ادخال بعض الدولارات إلى فلسطين رغم الحظر الذي كان يمارسه والدك ضد فلسطين بعد وفاة المرحوم ياسر عرفات,واودّ ان ازيدك من الشعر بيتا ,ان والدك كان يمارس الحصار ضد الفلسطينيين قبل وفاة المرحوم بإذن الله ياسر عرفات وقد طردهم -تعسفا- إلى الحدود بينكم وبين ارض الكنانه وقد مات الكثير منهم في "صحراء العرب"بعد ان أسهموا في تعليمكم وفي بناء بلدكم وبدون ان يحصلوا على حقوقهم ,وذلك لكونهم فلسطينيين ولا بواكي لهم..

أما عن حمولة باخرتك "المهترئة والتي لا تساوي 150 الف دولار " وذلك حسب تصريحاتك انت, فأودّ ان ابشرك بأن حمولتها ستضاف إلى اكوام الزبالة في العريش..وانك بعملك هذا, تكون قد قدّمت خدمة مجانية للناطور الحرامي بإظهاره وكأنه يتساهل في تخفيف الحصار عن غزة ارض العزة.

هل هناك وجه مقارنة بين سفينتك"سفينة اليأس العربي"وبين سفينة الشهداء التركية "مرمرة"؟

ولماذا يضحي الاتراك بعشرة شهداء من أجل كسر الحصار عن غزة بينما يكتفي العرب بالوهج الاعلامي والصفقات المشبوهة؟, ولا يتجرؤون على القيام بعمل مشابه؟

هل تريد ان اعيد لك قول (ابومحجن) اردوغان:
إنّ الكرام على الجياد مبيتهم ..فدعوا الرماح لأهلها وتعطروا

زر الذهاب إلى الأعلى