[esi views ttl="1"]
أرشيف الرأي

عفوا الخليج.. محاكمة السفاح نريد

العدل سنة اللاهيّة في الكون وضعها الخالق بين خلائقه قبل وضع البشر قوانين العدالة أو ما يسمى حقوق الإنسان، مما جعل هذا الحق المشروع غائب في كل القوانين الوضعية، دكتاتورين حكموا، ولم يعدلوا، وسفكوا الدماء ولم يرحموا.

على هذا الدرب سار دكتاتور اليمن المتهاوي عرشه تحت قدماه في هذه اللحظات. قتل وسفك ، وآباد ، وفسد ، وخان الوطن والعهود ، والمواثيق ولم يكتفي بذلك بل أصر على الاستمرار ومواصلة الإجرام , فقامت ثورة شبابية شعبية من اجل وقفه عن حده هكذا أرادوها ولكن عناصر عده وقفت ضدها بكل صرامة وأخرى وقفت معها وإعانتها أي " الثورة " بكل شجاعة وعنصر آخر وقف على استحيا .
مما جعل به يتمادى ويبالغ في التمادي ويواصل السير في نفس الطريق وجعل من الثورة نفسها مسرحا للقتل وسفك الدماء ولم يرحم شباب خرجوا لاستعادة الكرامة خرجوا من اجل العيش الهنئ والكريم الذي كفله لهم الشرع الرباني قبل القانون الوضعي البشري خرجوا ولم يملكوا غير القلم والورود الحمراء والبيضاء لينثروها على رؤوس القتلة الذي جعلوا لون الورود الحمراء مرآة على الأرض بلون الدم وتركوا لون الورد الأبيض الدال على السلم ورغبوا أورغّبوا على الأحمر .
تقاطرت المبادرات ،والحلول والإدانات، والشجب بالتنحي الفوري والتنحيالمرحلي هكذا أرادها إخواننا الخليجين .
وكان رد الشاب الثائر المستبيح دمه في ارض اليمن شماله وجنوبيه " عفوا قيادات الخليج .. محاكمة السفاح نريد " فتحت هذه اليافطة التي رفعها شباب اليمن في كل ميادين الثورة بعثت الرسائل لإخوتنا وقادتنا في الخليج
العربي إن أي مبادرة لم تلبي طموحات وخيارات اراداة الشعب اليمني المتمثل بالمحاكمة العاجلة والفورية للاقتصاص للمئات الأنفس التي أزهقت والدماء التي أريقت شمال الوطن والجنوب على وجه الخصوص .
عفوا الخليج فمبادرتكم ليس إنقاذ اليمن بل إنقاذ شخص الرئيس... عفوا الخليج مبادرتكم ليس رد الاعتبار والاقتصاص للأمهات اللاتي فقدن أبنائهن وفلذات أكبادهن.
عفوا الخليج فمبادرتكم إن لم تكن التنحي الفوري والاقتصاص لأنين الثك إلى اللاتي فقدن أبائهن وأزواجهن فان عدالة السماء لن تغيب .
عفوا الخليج فمبادرتكم لم تلبي طموح أطفال اليمن شماله وجنوبه فالطفلة رعب والطفلة شهد الضالعية تقولا لصالح ارحل إلى قفص الاتهام فأنت قاتل أبي فان غابت عدالة مبادرتكم فعدالة اله الكون اله " شهد ورعب " باقيلا يفنى ولا يموت .

زر الذهاب إلى الأعلى