بعد الفضيحة المدوية والتي كشفت الستار عن الوجة الحقيقي لجماعة الحوثي الطائفية والتي ضاقت ذرعاً بمجموعة من السلفيين في منطقة دماج وحاولت ترحيلهم من محافظة صعدة عبر حصارهم ومنع الغذاء والدواء وقصف المنطقة با انواع الاسلحة المختلفة الثقيلة والمتوسطة واستخدام القناصات لقنص كل شي يتحرك في دماج
وبث الذعر بين الاطفال والنساء وتجويعهم لكي يطلبو الخروج من بيوتهم وديارهم ويتركوها لمليشيات الحوثي لكن الحوثي فقد في حرب دماج اكثر مما كسب وخسر تعاطف الكثيرين سواء في ساحات الثورة التي طالب مجموعة من شبابها بطرد الحوثيين كونهم يسئون للثورة وكونهم معتدين علي العزل وتحدث الجميع عن الجرئم التي ارتكبها الحوثي في دماج واصبحت جماعة الحوثي علي صدر صفحات الصحف المحلية والعربية والدولية وكذلك في طليعة اخبار القنوات الفضائية واصيب الحوثي بصدمة كبيرة لم يكن يتخيلها ولم يتوقعها المكتب السياسي للحوثي ولم يستطع المرتزقة من الصحفيين التابعين للحوثي والصحف التابعة لهم القريبة من الامن القومي والتي حاولت بكل قوة الدفاع عن الحوثي لكنها لم تستطع ان تقف امام سيل جرار من الصحف المستقلة والحزبية والقنوات الفضائية التي كانت تنقل اخبار الاعتداء الحوثي علي دماج اولا با اول لكن الغريب في الموضوع ان مجموعة من الكتاب والصحفيين لم نكن نعرف انهم حوثيين لانهم يتغنون با الحداثة والعلمانية وينتقدون القوئ الدينية كونها تقف امام طموحات الدولة المدنية وكانو كل يوم يسلخون جلد شيخ وعالم يصطبحو بشيخ ويتعشو بشيخ اخر وكان للحزمي نصيب وافر من هذي الحملة لكن عندما بدات قضية دماج كانو كا الفئران تختبئ في الاماكن القذر وتتستر وراء الفتنة الطائفية وانهم لا يريدون الخوض في هذي القضية اما المتبجحون منهم فقد اعلنوها صراحة ان السلفيين هم المعتدين وهذا صراع مسلح قلنا لهم النساء والاطفال التي اشغلتم الدنياء من اجل حقوقهم محاصرين ويمنع عنهم الغذاء والدواء قال وان الحصار علي الاسلحة فقط حتي بعد ان جئنا من قلب الحدث واحضرنا ما يثبت الحصار قالو انتم لستم صحفيين ولم تعملو بمهنية اعتقد انهمك انو يريدون منا ان نقول ان السلفيين يحاصرون الحوثيين واوضاع الحوثيين صعبة وهناك انتهاكات لحقوقهم عندها كانو يقولون اننا من انزة الصحفيين واننا نقلنا الحقيقة لعنة الله عليكم ان كنتم تريدون منا ذلك ولعنة الله علينا ان كنا نريد غير الحقيقة .
مجموعة القذارت والحقارت ومجموعة المتذلون الذي يحاولون تجميل مجموعة من القتلة والمجرمين يتشدقون با الحداثة وما بعد الحداثة ويريدون بناء دولة مدنية لكنهم يدافعون عن القوئ التي تقف امام بناء دولة النظام والقانون والدولة المدنية اذ كانت اساسيات الدولة المدنية لم تقم في صعدة حيث تنعدم كل الحقوق والحريات فيها فلا مساجد غير مساجدهم ولا ثقافة غير ثقافتهم ولا صور غير صور سيدي حسين وسيدي عبدالملك فا اين هي الدولة المدنية كنا نريد منالذين تحالفو مع الحوثي ان يطمنو الشعب ان الدولة المنشودة التي نريدها في المستقبل والتي قامت الثورة لبنئها موجود في صعدة التي سقطت بيد الحوثي الذي يدعي الثورية لكن ما هو موجود هو دولة دينية طائفية مذهبية لا تقبل احد فيها فا اين هي الدولة المدنية يا طلاب المدنية لم نرها عند اسيادكم .
ان التحالف الغير مقدس الذي تم ابرامه بين الحوثي وبين بقاياء النظام وبين المتطرفين من المدعين الدفاع عن الحقوق والحريات وبين بعض الصحفيين وبين بعض الاحزاب الصغير والمنعدمة من الخارطة السياسية وبين مجموعة من الشباب المغرر بهم انما تم من اجل تحسين صورة الحوثي التي ظهرت علي حقيقتها من خلال الاحداث الاخيرة خصوصا احداث دماج وكذلك الاحداث المرافقة لمسيرة الحياة التي حاول الحوثيين العودة الي الثورة لكن علي جثث الشباب الطاهر النقي الذي استغل الحوثيين نشاطهم وثوريتهم وحاول اقحامهم في موجهات جديدة مع بقاياء النظام المتهالك انما تم اعلانة في ساحة التغير بصنعاء عن ائتلاف جبهة انقاذ الثورة انماهو ظمن هذ الحلف الغير مقدس ممن تحمون الثورة من الثوار المرابطين في الساحة نريد ان نحمي الثورة من افعالكم النجسة والقذرة التي تريدون ان تفشلوها ولماذ تريدون ان تفشلو خطة التهدئة وتحقيق بقية الاهداف لما تريدون ان تجرو الثورة الي ساحة حرب لكن هذي هي الامور التي تاتيكم من مكتب الفندم الراحل والذي لن يجد افضل منكم لتقومو بهذي المهمة الغير شريفة لم اكن ان اتصور ان اكتب في يوم من الايام عن بلاطجة الساحة ولم اكن اريد ان اشكك في ثورية احد لكن الامور افتضحت وكان من الامانة المهنية ان نقوم بفضح اعداء الثورة الحقيقيون الذين ينخرون جسد الثورة من الدخل واصبحت تعاملاتهم مع احمد علي وبقاياء النظام لا ينكرها غيرهم واصبحو عار ان يعيشو في ما بيينا وهم الذين يستلمون اجورهم من كاك بنك الي جوار بلاطجة النظام وكم انتضر اللحظة التي تتظاهرون بها امام البنك أو امام مكتب الامن القومي لعدم صرف مستحقاتكم ..
كم انا مرهق من شدة التفكير ومن شدة الصدمة ان يتحول مجموعة من الزملاء الصحفيين عبارة عن ابواق يتم استخدامهم من قبل بقاياء النظام لبث الفتنة والتفرقة وتغذية الساحة بموضيع تثير المشاكل بين الثوار .
كم نحن بحاجة الي التخلص من الحمولة الزئدة وكم هي الحاجة اشد الي تنظيف الساحات من الوسخ ومن مجموعة من اعداء الثورة الذين يعيشون بيننا في الساحات لنبني وطن جديد بعيداً عن تقبل الركب والايدي والحق الالهي في الحكم .
كم نحن بحاجة ماسة الي ارشادات الرحل جار الله عمر مهندس اللقاء المشترك والذي كان احرص الناس علي الاتفاق وعدم التفرق ليتك يا جار الله عمر متواجد بيننا لتعرف ان الحزب الاشتركي ليس الحزب كلة لكن رموز منه اصبحو لعبة بيد عبدالملك الحوثي ويقومون با التنسيق فيما بينهم في كثير من الموقف ولا زلت في حيرة من امري كيف يجتمع الاشتركي الذي كان يحكم عدن با القوانيين الاشتركية والذي حارب الاسلاميين في عدن مع الحوثي المعروف بتوجهاتة الدينية المتعصبة والذي يحكم بمذهب طائفي لا يقبل غير ما يقولة سادتهم وكيف يلتقي دعاة الدولة المدنية المنفتحة بدعاة الدولة الطائفية المذهبية وكذلك نفس السئول يشغل بالي كيف يصبح كثير من قيادات حزب الناصري القومي تحت ابط الحوثي واعرف احد كوادر الناصري يدافع عن سيدي حسين اكثر من دفاعة عن الزعيم عبدالناصر اسئله ابحث لها عن اجابات وادعو الجميع ان ينظمو الي ركب بناء اليمن واعطاء فرصة لحكومة الوفاق الوطنية لكي تحقق بقية الاهداف الثورية وان لا يستغل النظام السابق هذي الاخطاء لا افشال الثورة مع ان ثورتنا قد نجحت بنسبة مريحة ومطئمئنة