إشاعات مغرضة سربت في الاونة الاخيرة وتناقلتها بعض المواقع الاخبارية المحلية ، مفادها ان اللواء علي محسن قائد الفرقة اولى مدرع ، يسعى إلى الاطاحة برفيق عمره وحبيبه المطلق المشير عبدربه منصور هادي..وان هناك مخططا ، قد اعد لهذا الغرض المدسوس، في صحافتنا الالكترونية.. ومعلومة هي الجهة التي تسربُ هكذا اخبار و(فبركات) و(تهويمات) ومبالغات و(خطرشات)!
فالذي فقد مصالحه وغادر الحكم ، تحت ضغط ضربات (حناجر) ابناء الشعب، الهاتفة برحيل بقايا النظام هو من يدس السموم في طريق الانتخابات الرئاسية القادمة ، ويوهم نفسه، انه بمنأى عن العقاب والحساب- اجلا ام عاجلا-!
لا..لا.. فالاخ اللواء علي محسن الاحمر ، تربطهُ علاقة وئام قديمة ومتأصلة ، برفيقه المفضل (بن هادي).. ولا يمكن تصديق تلك التسريبات الممجوجة ، بل يمكن اعتبارها أشواكا ، في طريق الألق (الهادوي) الذي يتطلعُ اليه كل اليمنيين ، دون استثناء ، بمن فيهم اخواننا في الحراك الجنوبي ، بمختلف تكويناتهم النضالية السلمية ، في الداخل والخارج
الكل مجمعٌ على (بن هادي).. وما قيل عن مخطط لافشال الانتخابات ، إنما يصب في خانة المماحكات السياسية ، في الوقت الضائع ، ولن تجدي نفعا ، أمام صلابة وقوة الزخم الوطني الذي تمثلهُ حركة الشباب ، في ساحاتهم وميادينهم ، في مختلف محافظات الجمهورية
فالرئيس التوافقي (بن هادي) لن نرضى عنه بديلا .. والبديل هو في تتشرذم اليمن وانقساما إلى عدة امارات ..كل إمارة تحكم نفسها بنفسها ، في ظل غياب الدولة المركزية المهابة!
كما ان الأمريكان واصدقاءهم (الاوربيون) قد اعدوا العدة لانتخابات لا يشوبها اي شائب والكل مع التغيير الافضل لليمن الجديد والمنشود ، من قبل كل القوى الحية في مجتمعنا اليمني الابي الصامد
فالاخ المشير الركن عبدربه منصور هادي ، يعلم –علم اليقين- ان الطريق إلى الرئاسة مزروع بالألغام ، وان هناك من يسعى لإحباط أي محاولة أو جهد لإنجاح الانتخابات التي أجمعت الأحزاب كلها ، على ان يكون (بن هادي) رئيسا (توافقيا) لمرحلة السنوات الثلاث القادمة..ومع ذلك فهو لا يلتفت ل (خزعبلات) الذين فقدوا مصالحهم، من خلال دسهم السم في العسل ، وحبك المؤامرات (الاعلامية) المضللة والمقيتة ، المعلومة جهة تسريبها وطباختها ، حتى وان ادعوا (اصحابها) انهم مع الرئيس التوافقي (بن هادي)!
وليعلم الجميع ، أننا مع المشروع الحضاري الوطني(السلمي) الذي يقودهُ (بن هادي).. ولن نتخلف -قيد أنملة- في الدفاع عن هذا المشروع المقدس والنبيل ، وسنفديه بأروحنا ، طالما والوطن كله ، من سينعم –غدا- بثماره !
لا..لن نرضى بغير (بن هادي) بديلا لقيادة مرحلة ما بعد 21 شباط /فبراير المقبل
والله الشاهد على ما أقول
صنعاء في 28/1/2012م