محمد علي أحمد شخصية عسكرية سياسية فدائية مناضلة من الدرجة الاولى، فيما كان يسمَّى ب"جمهورية اليمن الديمقراطية"، اختارتهُ المنافي اكراها، وليس رغبة منه ، وهو الرجلُ الذي عُرفَ بشجاعته النادرة ، وقوة بأسه و(بطشه) وعنفوانه، في اكثر الاحيان!
لقد سررتُ أن أرى "ابو سند" جنبا إلى جنب ، مع بقية اخوانه ورفاق دربه النضالي الطويل ..هنا في عدن الحبيبة التي وصلها بعد ان هجرها -غير راغب- قبل حوالي 19 عاما!
ولعلنا جميعا نعرفُ سبب ابتعاد المناضل محمد علي احمد عن المشهد السياسي اليمني ، بعد حرب صيف 94م ..ولا داعي لتكرار الكلام الممل ، في هذا المقام!
المهم في الامر ، ان "ابو سند" عاد مقتنعا وراضيا ، بأن عدن وأبين ، بدونه.. لا يساويان شيئا يذكر!! .. وهو الذي خبرناهُ عصيَّا صلبا ..صعب المراس على اصحاب المطامع والمرامي (الاستعمارية) الاستيطانية (الاستحواذية ) القذرة في الجنوب!
"ابو سند" ستظل ذلك الانسانُ الملهمُ لنضالات كلِّ أبناء وأحرار الجنوب، وستظل العنصر الذي لا، ولن، يرضى بأنصاف الحلول ، كما عهدنا ذلك فيكم!
أبين اليوم تتألم –يا ابن أبين الصلب- وتدعوكم بأن تتبوأ مسيرة التصحيح والاصلاح واجتثاث واقتلاع (حثالات) اتت بهم مطامع (ثلة) من المارقين الخائبين، في النظام السابق، ولعلك على علم بذلك!
نحنُ نعلنُ بإسم تيار المستقلين الجنوبيين، ولاءَنا لكم –بعد الله- لاستئصال آفة الارهاب (القاعدي) المستورد من صنعاء، في الجنوب عموما، وفي أبين وعدن ولحج خصوصا!!
نشد على ايديكم ونتمنى لكم اقامة دائمة وطيبة بين كل رموز النضال الجنوبي الحق، ولنعمل سويَّاً إلى جانب المناضل الوطني الكبير المشير عبدربه منصور هادي ، من اجل تحقيق وتنفيذ بنود المبادرة الخليجية، بما في ذلك اقتلاع جذور الفساد من مفاصل الحكم السابق أو البائد الذي عاث في الارض فسادا..وإننا لجنود مجندة ، تحت إمرتكم ورهن اشارتكم -يا اشجع واخلص واوفى وانبل رجال الجنوب-!..يا بن "علي أحمد" ايها الرمز النضالي الاقوى في المعادلة السياسية العسكرية "الجنوبية-اليمنية " الراهنة!
شخصيا أجد في شخصية "ابو سند" ما يساعد على اتمام مهمام المرحلة الآنية واللاحقة حتى استعادة كل الحقوق المغتصبة بفعل هيمنة وتسلط النظام البائد والمنحل!
رسالة سريعة إلى الصديق العزيز د. ابوبكر القربي!
لا اعتقد ان موقعكم الرفيع في نفوسنا ، سيسمح لكم ، بتجاوز مرحلة الاستحقاق الحالية، من حيث وضع الرجل المناسب في مكانه المناسب في (سلسلة) اجراءاتكم المرتقبة لتصحيح اوضاع ووجه اليمن (خارجيا) من خلال اعادة (غربلة) السفراء والعاملين في السلك الدبلوماسي في الخارج على وجه التحديد!
انتم بحاجة ماسة جدا ، إلى الابتعاد عن النظرة أو العلاقة (الحزبية) التي تربطكم باشخاص بعينهم ، في (تركيبة) حزب (المؤتمر)! وخاصة اولئك الذين تلوثت ايديهم بدماء الشباب الاحرار ، في ساحاتهم ، في عدن وصنعاء وتعز وحضرموت ، وبقية مدن اليمن الثائرة!
لا داعي لترشيح (الزوكا) أو (حافظ معياد).. فهذان الشخصان ، سبق لهما ان اثبتا انهما قد توغلا في الاجرام ، وقتل الشباب والتنكيل بهم ..
فكيف نسمع -اليوم -عن ترتيب اوضاعهم كممثلين لليمن (خارجيا)؟؟
لا يُعقل ولن نقبل بهكذا (تعينات) على سبيل المراضاة!
المرحلة مرحلة عمل وجد والتزام باتفاقيات خارجية وداخلية .. وهؤلاء النفر من (المارقين) لا يتناسبون وحجم المهمة الكبرى .. وربَّ الكعبة
اقولها وانا متأكد جدا جدا ، من كلامي .. وقلبوا الملفات السوداء –ايها الصديق الحبيب " ابن القربي"!
الشباب لن يرضوا ان تمر عليهم تعيينات ك(سفراء) لاشخاص ثبت تورطهم في قتلهم!
اقولها وأخلي مسؤوليتي أمام الله –اولا- ومن ثم امام امهات واسر ضحايا ساحات التغيير والحرية.
اللهم إنا بلغنا ..اللهم فاشهد.