انتهت قضية المواطنة اليمنية أمل السادة وأولادها الخمسة وعادت إلى وطنها الأم بعد عام من اغتيال زوجها الشيخ أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة ولم تعود بعد أرملة أبو أيوب المصري المواطنة اليمنية حسناء على يحي حسين التي تقبع خلف قضبان السجن في العراق منذ عامين.
بتهمة التستر على زوجها المكني بابي أيوب المصري زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي قتلته القوات الأمريكية في ابريل من العام 2010م وألقت القبض على أرملته التي وجدت نفسها أمام قضاء عربي يحمل الآخرين وزراً لم يقترفوه فحسناء التي تقبع الآن وحيدة في السجون العراقية اتهمت بالتستر على زوجها وحكم عليها القضاء العربي العراقي المسلم بالإعدام قبل استئناف الحكم وتخفيفه إلى السجن المؤبد بعد اعتراض الرئيس العراقي الكردي الأصل على حكم إعدام حسناء .
اليوم وقد انتهت قضية المواطنة أمل السادة بعودتها مع أطفالها إلى المملكة العربية السعودية بعد عام قضت معظمه في أروقة السجون ولم تواجه حكم الموت السياسي بل واجهة قضية الدخول بطريقة غير شرعية في باكستان وحكمة عليها المحكمة الباكستانية بالسجن لمدة شهرين ليس بتهمة التستر على زوجها الذي شغل العالم وأثار هلع الولايات المتحدة الأمريكية واتهم بالوقوف وراء حادثة 11 من سبتمبر وعمليات إرهابية خطيرة ومعقدة هزت مكانة وكالة الاستخبارات الأمريكية وأثارت جنون حكام البيت الأبيض ، وعلى من مشاركة أرملة بن لادن اليمنية أمل السادة في معركة الدفاع عن زوجها وأصيبت بطلقة نارية في احد قدميها إلا إنها واجهة حكم عادل اثبت من خلاله القضاء الباكستاني استقلاليته التام عن أي وصاية سياسية .
اليوم وأنا أتصفح الأخبار عبر ألنت استوقفني خبر أدانت المحكمة الباكستانية العليا رئيس الوزراء جيلاني بازدراء القضاء بسبب مخالفته بشكل متعمد توجيهات المحكمة العليا.»
فأدركت ان ماوراء عودة أرملة بن لادن قضاء إسلامي مستقل يحترم فيه القاضي نفسه ويطبق القانون على الرئيس والمرؤوس ولا يقبل الكيد السياسي بحق الآخرين كما قبلة القضاء العراقي الذي أدان قبل ان يتهم وحكم قبل ان ينفذ مسارات القانون العراقي حكم علي مواطنة يمنية وجدت نفسها أمام فخ زوج متنكر ارتدى جلباب الملائكة على مدى (11)عاما من زواجها بة في العاصمة اليمنية صنعاء لا ادري أي قانون اعتمد علية القاضي العراقي لإدانة مواطنة عربية مسلمة عاشت حياة صعبة مع ذئب بشري لم تكن تعلم أنها تعيش مع رجلا باع نفسه للشيطان وارتدى قناع مصاصي الدماء فأرملة وزير حرب تنظيم القاعدة في العراق لم تعرف اسمه الحقيقي إلا بعد مقتلة منذ ان تزوجته أواخر التسعينات وكل فالمعلم الذي تزوجته حسناء كان معلماً يعمل في ضواحي صنعاء باسم مستعار ايضا فالمواطنة اليمنية تزوجت من المعلم يوسف لبيب حداد خلافا لأمل السادة التي تزوجت من الشيخ أسامة بن لادن وكانت من أحب النساء إلية ولكنها وجدت نفسها أمام قضاء عادل ومستقل لايجرم الآخرين وقضاة يحترمون القسم الدستوري خلافا للمواطنة السجينة حسناء على حسين التي جرمها القضاء العراقي رغم براءتها والصق لها القاضي بدقائق بدون دفاع جريمة لاوجود لها في القانون العراق ولكن أكد القاضي العراقي ان القضاء العربي لايعتمد أي قواعد بل قضاء تسيره السياسية وتحكمه الأهواء .أخيراً .. الفرق بين قضية المواطنة اليمنية أمل السادة وبين قضية المواطنة اليمنية حسناء كبير وشاسع فالمحاكم العربية تجرم الأبرياء وتبرا المجرمين ان حضو يرضى أسيادهم ، تحكم من اجل السياسية والأهواء لا من اجل تطبيق العدالة والقانون .
حسناء اليمنية لازالت معتقلة في سجن الرصافة شرق العاصمة العراقية حتى اليوم دون إدانة وكل ماقامة به الحكومة اليمنية من اجلها لايزيد عن رسالة فقط للاستفسار عن قضية حسناء استغلت قضيتها لتلميع صورة النظام السابق أثناء الثورة الشعبية فهل ستقوم حكومة التغيير بإنقاذ حسناء من وحشة سجن ووحشية السجان وإعادتها إلى أهلها أم ان رعايا اليمن لاقيمة إنسانية لهم ، نذكر ان إذا كان كذلك لاداعي للسفارات في الخارج كون السفارات التي يصرف عليها ملاين الدولارات من مال الشعب اليمني ومهمتها الرئيسية الاهتمام برعايا اليمن في الدول الخارجية . وهي مهمة تقع في سلم أولويات السياسية الخارجية لأي دولة .
نعول كثيرا على منظمات المجتمع المدني وعلى الناشطين الحقوقيين ومنظمة العفو الدولية ورئيس الجمهورية ورئيس وزراء الوفاق للتحرك الجاد لإطلاق سراح المعتقلة اليمنية حسناء ..