آراءأرشيف الرأيالفكر والرأي

نعوم تشومسكي يحذر من الإِستراتيجيات العشر لإِلهاء بالشعوب

المُفكر الأميركي نعوم تشومسكي
قدرنا: أننا حيث تعدد "المظالم"... ولكن ليس قدرنا أن نستكين ونستسلمُ ل "الظالمين"...
قدرنا: أننا نُحكم من قبل مَن يرفض أن يُغادر "كرسي الحُكم"...
قدرنا: حيث حُكامنا "يتآمر" أحدهُم على الآخر...
قدرنا: حيث "يتآمر" حُكامنا علينا... نحنُ شعوبهم...

قدرنا: أن حُكامنا "لم يعوا" معنى "الحكمة"، ورفضوا "الحُلم" وغادروه...
قدرنا: أن مستشاري حُكامنا وهُم منا، تبنوا "النفاق" و "تزيين مسالك المظالم"...
قدرنا: أننا لا نقرأ...وإِنْ قرئنا، ف: نُهمش، ونُضطهد، ونُبعد، ونُفقرْ: مَن يقرأ... مَن يُفكرْ...
قدرنا: لا يعني أن نستسلم ل "المظالم"، هكذا يقول الله تعالى، ف "الظالم/الظالمين" قدرنا أن "نقتلعهمُ" ، و "نجتثُهُم" و "نستئصلهُم"، سيما وأن الله تع إلى قد قال فيهم، ومَن على شاكلتهم: "يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ".

قدرنا: أن الوضع السياسي، والاقتصادي، والإِرهابي، والدموي الذي يجري على ساحاتنا سيما العربية الإِسلامية منها، قد حُددت معالمهُ/مسالكهُ، مُبكرا منذُ قرون خلت، ولكن مَن يقرأ...؟ ثم الذي قرأ، وقال ما قرأ محللاً إِياهُ، ما مصيرهُ.؟ مصيرهُ الإِهمال، والأستخفاف، والتندر.؟!

مَن يفكر؟ ويعرض ما فكر/يُفكر بهِ، على أهل الحل والعقد من حُكامنا.؟ فهل سيؤخذُ ولو ببعض ما فكر.؟ لا... سيُنفى بعد أن يُهان..؟ لماذا.؟ لأنهُ فكر... وحدد مكامن الخطأ.؟

مَن يفكر؟ ويعرض ما فكر/يُفكر بهِ، على أهل الحل والعقد من حُكامنا.؟ فهل سيؤخذُ ولو ببعض ما فكر.؟ لا... سيُنفى بعد أن يُهان..؟ لماذا.؟ لأنهُ فكر... وحدد مكامن الخطأ.؟
لا أود الإِطالة... أرسل صديق عزيز عليَّ، يعرف ما أنا عليهِ، استراتيجيات خلُص إِليها المفكر الأميركي "نعوم تشومسكي"( )، فتركتُ ما في يدي من كتابةٍ وقراءة، وبدأت اقرأ ما توصل إِليه "تشومسكي"، ومن عناوينها، وأنا استعرضها في قراءةٍ أولية، تبعتها قراءات أُخرى، كم أننا نعيشُ، مثلما ورد في بروتوكولات حكماء/عملاء صهيون: أننا فعلاً "غوييم"، وتعني "قطعان من البشر"، لا تحل ولا تربط.؟! وهذا ليس أكتشاف جديد من قبلي، بل أنا مقتنع بهِ منذُ عقود خلت، وهذه الاستراتيجيات واحدة من الشواهد على ذلك.؟! ويُمكن لأي منا أن يصل للنتيجةِ أعلاه، في حالِ مُقارنته مضامينها، مع وضعنا الإِسلامي-العربي، سواء الحالي، أو ما مضى منهُ.
والطامة الكُبرى، وفعلاً طامة كُبرى، أن "حكومة ولاية الفقية" في إيران، قد أتقنت "الاستراتيجيات" هذه، وتمارسها باتفاق مباشر مع عدوها المُختلق، الذي تقول عنه، كذباً، وتظليلاً إِعلامياً، بأنهُ: "الشيطان الأكبر"، ويهتف أتباعها/مُقلديها، ب: "الموت لأميركا"، في حين أنهُما أميركا-إِيران: يقتلان، ويُعذبان، ويعتقلان، ويُثيران" الفوضى المذهبية"، و "الحُرية المُنفلتة"، و...إلخ، في الأحواز العربية، والعراق المُحتل، و البحرين، واليمن، وجنوب السعودية، وباكستان، ولبنان، والسودان...إلخ.
على الطرف الآخر، لم يستطع حُكامنا العرب، الأرتقاء في فهم "الإستراتيجيات العشرة" أدناه، وفق ما يُحقق مصالح شعوبهم، ويحول دون التدخل الخارجي الذي وصل لحدِ الإِملاءات، سيما وأنها هيَّ مَن تُساهم، في إِلتصاقهم بكراسي حُكمهم، فهُم يفهمونها وفق هذا الأساس، بمعنى: أنهم أدوات تُنفذ هذه الإِستراتيجيات، من حيث يعلمون، أو لا يعلمون.؟ فكلا الحالتين لديهم سواء.؟
الأستراتيجيات أدناه، مسالكُها تُحبك في الدهاليز المُظلمة « الأميركية-الصهيونية-الإِيرانية- الحُكام العرب »، وهي جُملة "مظالم"، تجري أحداثها على الأرض العربية، ويُروج لها بقوة، وكثافة إِعلامية كبيرة جداً، فالإِعلام جزء لا يتجزأ من "الاستراتيجيات العشرة" أدناه، حيث تقود الشعوب الاسلامية-العربية بالأتجاهات التي تُريد، ونجد ذلك، واضحاً جداً، في القناتين الفضائيتين "الجزيرة" و "العربية"، والقنوات الفضائية لحكومة ولاية الفقيه الإِيرانية، التي منها "العالم، فدك، والكوثر، المهدي، والفيحاء، والثقلين، والغدير، والولاية، والفرقان، والفرات، والمنار، وعدن لايف...إلخ.
الآن: ما هي عناوين، والمضامين الموجزة ل "الإستراتيجيات العشرة لإِلهاء/التحكُم بالشعوب".؟ هي وفق التسلسل الآتي:
(1) استراتيجيّة الإلهاء:
هذه الاستراتيجيّة عنصر أساسي في التحكّم بالمجتمعات، وتتمثل في: تحويل انتباه الرّأي العام، عن المشاكل الهامّة، والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والإقتصاديّة، ويتمّ ذلك عبر وابل متواصل من الإلهاءات والمعلومات التافهة.
استراتيجيّة الإلهاء: ضروريّة أيضا لمنع العامة، من الإهتمام بالمعارف الضروريّة في ميادين مثل العلوم، الاقتصاد، علم النفس، بيولوجيا الأعصاب وعلم الحواسيب.
تُركز من ضمنِ ما تُركز عليهِ: "حافظ على تشتّت اهتمامات العامة، أبعدهُم عن المشاكل الاجتماعية الحقيقية، واجعل هذه الاهتمامات، موجهة نحو مواضيع، ليست ذات أهمية حقيقيّة، اجعل الشعب مُنشغلاً، مُنشغلاً، مُنشغلاً، دون أن يكون له أي وقت للتفكير، وحتى يعود للضيعة مع بقيّة الحيوانات. (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة).".
(2) ابتكر المشاكل..ثم قدّم الحلول:
هذه الطريقة تسمّى أيضاً: "المشكل -ردّة الفعل- الحل"، في الأول نبتكر مُشكلةً، أو "موقفا" متوقَعاً، لنُثير ردّة فعل معيّنة من قبل الشعب، و حتى يطالب هذا الأخير بالإجراءات التي نريده أن يقبل بها.
مثلاً: "ترك العنف الحضري يتنامى، أو تنظيم تفجيرات دامية، حتى يطالب الشعب، بقوانين أمنية على حساب حرّيته. أو: ابتكار أزمة مالية، حتى يتمّ تقبّل التراجع على مستوى الحقوق الإجتماعية، وتردّي الخدمات العمومية كشرّ لا بدّ منه.".
(3) استراتيجيّة التدرّج:
لكي يتم قبول اجراء غير مقبول، يكفي أن يتمّ تطبيقه بصفة تدريجيّة، مثل أطياف اللون الواحد(من الفاتح إلى الغامق)، على فترة تدوم 10 عشرة سنوات.
وقد تم اعتماد هذه الطريقة لفرض الظروف السوسيو-اقتصاديّة الجديدة بين الثمانينات والتسعينات من القرن السابق: "بطالة شاملة، هشاشة، مرونة، تعاقد خارجي، ورواتب لا تضمن العيش الكريم، وهي تغييرات كانت ستؤدّي إلى ثورة، لو تمّ تطبيقها دفعة واحدة.".؟!
(4) استراتيجيّة المؤجَّل:
وهي طريقة أخرى، يتم الإلتجاء إليها من أجل اكساب القرارات المكروهة القبول، وحتّى يتمّ تقديمها كدواء "مؤلم ولكنّه ضروري"، ويكون ذلك بكسبِ موافقة الشعب في الحاضر، على تطبيق شيء ما في المستقبل.
قبول تضحية مستقبلية، يكون دائما أسهل، من قبول تضحية حينيّة. أوّلا لأن المجهود لن يتم بذله في الحين، وثانياً: لأن الشعب له دائماً ميل، لأن يأمل بسذاجة أن: "كل شيء سيكون أفضل في الغد"، وأنّه سيكون بإمكانه تفادي التّضحية المطلوبة في المستقبل. وأخيراً، يترك كلّ هذا الوقت للشعب، حتى يتعوّد على فكرة التغيير، ويقبلها باستسلام عندما يحين أوانها.
(5) مخاطبة الشعب كمجموعة أطفال الصغار:
تستعمل غالبية الإعلانات الموجّهة لعامّة الشعب: خطاباً، وحججاً، وشخصيات، نبرة ذات طابع طفولي، وكثيراً ما تقترب من مستوى التخلّف الذهني، وكأن المُشاهد طفل صغير أو معوّق ذهنيّا.؟!
كلّما حاولنا مُغالطة المشاهد، كلما زاد اعتمادنا على تلك النبرة. لماذا.؟"
إذا خاطبنا شخصاً، كما لو كان طفلاً في سن الثانية عشر، فستكون لدى هذا الشخص إجابة، أو ردّة فعل مُجرّدة من الحسّ النقدي، بنفس الدرجة التي ستكون عليها ردّة فعل، أو إجابة الطفل ذي الإثني عشر عاما."؟! (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة).
(6) استثارة العاطفة بدل الفكر:
استثارة العاطفة: هي تقنية كلاسيكية تُستعمل لتعطيل التّحليل المنطقي، وبالتالي الحسّ النقدي للأشخاص. كما أنّ استعمال المفردات العاطفيّة، يُسمح بالمرور للاّوعي حتّى يتمّ زرعه بأفكار، رغبات، مخاوف، نزعات، أو سلوكيّات.
(7) إبقاء الشّعب في حالة جهل وحماقة:
العمل بطريقة، يكون خلالها الشعب، غير قادر على استيعاب التكنولوجيات، والطّرق المُستعملة للتحكّم به واستعباده. "يجب أن تكون نوعيّة التّعليم المقدّم للطبقات السّفلى، هي النوعيّة الأفقر، بطريقة تُبقي إثرها، في الهوّة المعرفيّة، التي تعزل الطّبقات السّفلى عن العليا، غير مفهومة من قبل الطّبقات السّفلى".؟! (مقتطف من كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة).
(8) تشجيع الشّعب على استحسان الرّداءة:
تشجيع الشّعب على أن يجد أنّه من "الرّائع" أن يكون غبيّاً، همجيّاً، وجاهلاً.؟!
(9) تعويض التمرّد بالإحساس بالذنب:
جعل الفرد، يظنّ أنّهُ المسؤول الوحيد عن تعاسته، وأن سبب مسؤوليّته تلك، هو نقص في ذكائهِ، وقدراته، أو مجهُوداته. وهكذا، عوض أن يثور على النّظام الإقتصادي، يقوم بامتهان نفسهِ، ويُحس بالذنب، وهو ما يولّد "دولة اكتئابيّة"، يكون أحد آثارها: الإنغلاق، وتعطيل التحرّك، ودون تحرّك لا وجود للثورة!

(10) معرفة الأفراد أكثر ممّا يعرفون أنفسهم:
خلال الخمسين سنة المنصرمة، حفرت التطوّرات العلميّة المذهلة، هوّة لا تزال تتّسع، بين المعارف العامّة، وتلك التي تحتكُرها، وتستعملها النّخب الحاكمة. فبفضل علوم الأحياء، بيولوجيا الأعصاب، وعلم النّفس التّطبيقي، توصّل "النّظام" إلى معرفة متقدّمة للكائن البشري، على الصّعيدين الفيزيائي والنّفسي. أصبح هذا "النّظام" قادرا على معرفة الفرد المتوسّط، أكثر ممّا يعرف نفسه، وهذا يعني: أنّ النظام - في أغلب الحالات - يملك سلطة على الأفراد، أكثر من تلك التي يملكونها على أنفسهم.؟!

أخي القارىء: دعني أُساهم معك في ضرورة أن تتدبر، أن تُفكر، أن تقارن بما يحل في أوطاننا، لكي لا تختلط الأمور عليك، فأتمنى منك يا أخي القارىء الكريم ابن الكرام، أن تكون واقعياً في مقارنتك، من حيث: أين نقف نحنُ.؟ وإِلى أين نتجه.؟ وما هو الذي نتوقعه.؟! وكيف حلل الطرف الآخر، قدراتنا نحن العرب بشكلٍ خاص، والشعوب الأُخرى بشكلٍ عام.؟
ثم الأهم: ماذا عليك/علينا أن تفعل.؟ هل نبقى مُستسلمين لما يحدث في : فلسطين، العراق المُحتل، اليمن، البحرين، سوريا، جنوب السعودية، السودان، أفغانستان، و...إلخ.؟!
هل فعلاً علينا أن نستسلم "للأستراتيجيات النعومية"، أم نعمل على الضد منها.؟ وكيف نعمل على الضد منها.؟ ثم ألا تجد في كُل ذلك، أن من اسبابهِ، أننا أبتعدنا عن "استراتيجية إِليهة مُنزلة"، تقول:  وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ( ). مثلما ابتعدنا عن القرآن الكريم برمته، والسنة النبوية، سوى في وسائل الإِعلام.؟! وما تلهثُ به الألسُن وهو على الأعم "نفاق".؟!
ألم تجد أن تلك الاستراتيجيات"، تضمحل، وتتهاوى، عندما نلتزم، أو على الأقل نقترب من تلك "الإِستراتيجية الإِلهية المُنزلة".؟ فتخف عنا "إِعاصيرُ الظلم"، بلطفٍ إِلهي، كوننا أقتربنا منها فرأف الله تعالى، ولطفَ بنا.؟
ألا تعتقد أن الأنظمة العربية، تعلم جيداً ما في: "الزنى، السرقة، الغيبة، الكذب، والظلم، و...إلخ، مِن لذة، وتذوق، وفهم، واستيعاب أكثر مما تعلم، وتتفهم، وتخشى، وتخاف مما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، من حيث النهي عن مُمارسة "الظلم".؟
ثم أخيراً وليس آخراً: مَن هو العدو الذي نخشى منهُ على أنفسنا، على عقيدتنا، على وحدتنا، على عاداتنا وتقاليدنا، على حُريتنا، على أقتصادنا، و...إلخ.؟ هل قصورنا في التفكير.؟ هل تم تدجيننا.؟ هل أصبحنا "أهل أقوالٍ بدون أفعالٍ".؟ هل أصبحنا "نأمرُ بالمعروف ولا نأتيهِ".؟ و "ننهى عن المُنكر ونأتيه".؟!
هل فعلاً أخي القارىء ستُفكر بكل ما ورد أعلاه..؟ هل ستتدبر بهِ جيداً.؟ ثم هل ستتفاءل.؟ أم تذهب لتنام من فرط الألم.؟ والشعور بالخيبة.؟
أو أنك س: تسب، وتشتم، وتغلطُ على الإِسلام، والعروبة.؟ ورُبما على كاتب المقال، وأمرُك لله تعالى.
أم أنكَ: ستُمجد حُكامنا.؟ فتقول، لولاهم: لما وجدت مراتع الزنى ليتمتع مَن يتمتع بالشرف المُستباح، ولا نوادي وصالات القمار، ليخسر على موائدها مَن يرتادها، الملايين من الدولارات، والشعوب العربية بعضها دون مستوى خط الفقر، ولولاهم: لما ربحنا "المال الربوي"، في مصارف/بنوك الربا، ولا بيع وشراء للشرف الإِسلامي-العربي-الإِنساني، ولولاهم: لما كان هُناك لواط/مثلية جنسية شاذة"، يُمارس/تُمارس بحُرية نسبية.؟ ولا مُعتقلات بعدد نجوم السماء.؟ ولا سرقات بعدد تراب الوطن.؟ ولا فساد يخجل منهُ إِبليس.؟
ثم... ولولاهم: لما أُحتل القدس الشريف.؟ ولا أُحتل العراق، ولا أُحتلت الجزر العربية الأماراتية، ولا فوضى في البحرين، واليمن، ولبنان..إلخ.؟ أليس هذا القليل من أنجازاتهم.؟ فلولاهم... ولولاهم... لما أصبحنا حقول تجارب بشرية لما يُفكر أعداء الإِسلام والعروبة.؟!
لقد جاءوا بكُل ذلك لنا.؟ وبذلوا جهوداً جبارة لإِنجازه.؟ لماذا لا نعترف بفضلهم هذا علينا.؟! ألا يجدرُ بنا أن نقولُ لهُم "سمعاً وطاعة".؟

قارن كل ذلك بما ورد أعلاه، وما ورد في "الإِستراتيجيات العشرة لإِلهاء الشعوب"، ولك مني كل الأحترام والتقدير، وقد قال تعالى: "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ"( )، وهذا لا يعني، أن ننتظر كما ينتظر غيرنا "العباد الصالحون".؟ فالصالحون بين أظهُرنا، ولكننا نستعلي عليهم، لأنهم يُحققون مصالح الأكثرية، و يصدون المصالح النفعية للأقلية.؟!

زر الذهاب إلى الأعلى