نطرح هذا الموضوع بكل شفافية دون أي سياسة أو تلميح إلى احد بذاته وإنما هو يعبر عن هموم وأحزان واّلاّم مواطن يبحث عن العيش الكريم فهل هذا محال ؟
ولسان حالة يقول إلى متى وأنا احلم بان أعيش حياة كريمة أمنة مستقرة لقد طال حلمي حتى أصبح كابوساً ينغص علي حياتي في نومي وصحوي حتى وجدت نفسي في دوامة من الأحلام التي لم تتحقق وطال انتظاري ومل الصبر مني .
حتى الحلم الوحيد الذي رايته واقع يتحقق أصبحت أره كابوساً فضيع بل صار مُر المذاق وهو ليس حلمي وحدي لأنة حلم كل اليمنيين هذا الحلم الذي تحقق هو الوحدة اليمنية والتي بعد عقدين من الزمن أصبح كابوساً علي أنا المواطن البسيط لأنة سلب مني حقوقي وأمني واستقراري لكنة حقي ولن أتنازل عنة أقولها علناً دون تردد أو خوف من صُناع الأزمات لكنة من حقي أن اسأل ليس سؤال من اجلي لأني قد تجرعت المُر وصبرت وإنما هو سؤال من اجل الأجيال القادمة الأجيال الصاعدة ماذا ستتركون لهم وما الذي ستصنعون لهم عبر الحوار الذي أصبح على الأبواب هل ستناقشون أخطائكم ؟
اذا كان هذا هو حواركم فانه لايعنيني في شي ولايعني الأجيال القادمة لأنة سيكون حوار عقيم وسيطول انتظار المواطن لان أخطائكم كثيرة بل وقاتلة لأنكم كلكم مخطئون مستبدون لاترون إلا مصالحكم الذاتية وهذا ليس تجريح بقدر ماهو انتقاد بناء وعليكم القبول به.
لأننا تعبنا من كثرة الشعارات والتصفيق لكم وانتم تعتلون المنصات وتتكلمون باسم الجماهير الفقيرة التي تمثل الأغلبية الساحقة.
لذا أقولها نصيحة تحاوروا من أجل اليمن من أجل الإنسان اليمني من أجل جماهير الجياع من أجل العدل والمساواة والرخاء والطمأنينة ورسم مستقبل مشرق للأجيال القادمة حتى يذكروكم بخير ويذكركم التاريخ لان التاريخ لايرحم .
وأختمُ مقالي بشيئاً قد حدث فقد وجه أحد الناس البسطاء سؤالاً لأحد الساسة قائلاً له: "هل يخاف الرجال من تحقيق أحلامهم ؟"
فإجابه:"نعم ،لأنهم إذا حققوا أحلامهم فمن اجل ماذا سيعيشون ؟" .
فضحك السائل وقال: أرجو أن لا تكون أحلامنا المشروعة مرتبطة بسياستكم العمياء..