يستحق السفير الأميركي جائزة أبغض شخصية أجنبية في اليمن. لا يكف هذا الديبلوماسي عديم اللياقة عن الثرثرة في شؤون اليمنيين كافة بل إنه الغربي الوحيد الذي يتبرع في تصريحاته لتقرير مستقبل اليمنيين بدءا من هيكلة الجيش وانتهاء بشكل الدولة. لا يتورع هذا البغيض عن إهانة اليمنيين وتوزيع الاتهامات لشخصيات وقوى يمنية لكأنه الناطق الرسمي باسم الشعب اليمني والوكيل الحصري لمصالح الجمهورية اليمنية في اليمن ذاتها!
يذكر هذا الدبلوماسي الفظ والأخرق برجال الحقبة الكولونيالية في العالم العربي في النصف الأول من القرن الماضي الذين اعتادوا توجيه الإملاءات للحكام العرب علنا دون اكتراث لكرامة الشعوب.
لم لا؟ فالنخبة اليمنية الراهنة هي الأردأ على الإطلاق. إنها نخبة الفشل المستدام والارتزاق المتنقل في المنطقة والعالم. وهي نخبة منسحقة أمام الخارج متغولة على الداخل. إنها ألعوبة أي طامح اقليمي أو دولي, وأمثولة الارتهان والتبعية والخنوع.
***
"السفير الاميركي في صنعاء جيرالد فايرستاين قال في تصريحات صحفية أمس, إنه يتم التخطيط حاليا للمرحلة الثانية لإعادة هيكلة الجيش اليمني، موضحا أن إعادة الهيكلة ستتم بالتزامن مع إجراء الحوار الوطني.
وأشار إلى أن واشنطن على علم بأن إيران هي مصدر الأسلحة التي تم تهريبها إلى اليمن، موضحا أن على سالم البيض هو الشخص الوحيد بين القادة الجنوبيين الذي ينفذ الأجندة الإيرانية في اليمن.".