[esi views ttl="1"]

محمد الشرفي.. وطار العصفور أخيراً!

وطار العصفور أخيراً.. غادرنا محمد الشرفي الشاعر والثائر الاجتماعي دون أن تتملّى الأجيال الشابّة في اليمن نضالات وبهاءات شاعرٍ يشكّل علامةً مهمة ومضيئة في تاريخ الشعر اليمني والعربي, والنضال الاجتماعي النادر والشجاع وهو ما يميز فقيد اليمن الكبير.

غنّى للمرأة كما لم يفعل أحد, وغنّى للحب, وللثورة, وللوحدة.. وقبل ذلك وبعده غنّى للتغيير والتقدم عبر معركة خاضها وحيدا.. معركة الثورة الاجتماعية وفي قلب هذه المعركة المرأة اليمنية وتحرّرها من نير الظلم والظلام.

أصدَرَ ما يقرب من ثلاثين ديواناً, وعشرين مسرحية شعرية ونثرية.. من دواوينه الجميلة: عصافير لا تطير, دموع الشراشف, ولها أغني, من أجلها, منها وإليها, الحب مهنتي, والوصية العاشرة أن تحب.. ومسرحيات كثيرة أشهرها: العجل في بطن الإمام !

زر الذهاب إلى الأعلى