أن تكون وزيرًا للدفاع، بمعنى أنك قائد الجيش ،ومن ثم تذهب كوساطة لحل نزاع بين جيش أنت وزيره ومليشيات مسلحة خارجة عن النظام والقانون، وخارجة حتى عن العرف والتحكيم القبلي، هنا يتبادر إلى أي شخص عادي يسمع مثل هذا الكلام الف سؤال وسؤال ، وهنا يكمن الخلل في شخصية وزير الدفاع أمثال وزير الدفاع اليمني اليمني محمد ناصر احمد،
لا بالقانون ولا بالدستور وحتى بالعرف سمعنا بهذه الاخبار، ترأس جيشاً ويتم الإعتداء عليه ومن ثم تذهب كوساطة لحل النزاع بين جيشك وأعداء الجيش الذين تسببوا في قتل اكثر من ستة عشر الف جندي خلال الحروب السابقة ، ويُتم أكثر من أربعين طفلا يميناً بسبببهم، هذه المليشات كأنها سرطان من النوع الخبيث دخل على جسد الوطن الغالي يحتاج لوقفة قوية من قبل أبناء القوات المسلحة والأمن ، وأنت تذهب لحل نزاع بين جيش يخاف على وطنه ،ويخاف على شعبه من هذا السرطان الخبيث الذي يعود أصله إلى دولة المجوس (إيران) ، في هذا الصدد يمكن القول إن الذي جرى ويجري عبارة عن مؤامرة على الوطن وعلى ثورة الشباب الشعبية السلمية 11 فبراير، كون الوزير ينتمي للنظام السابق ،ولا ننسى أن الوزير وقف إبان ثورة الشباب ضد ثورة الشباب الشعبية السلمية ومع هذا قد يكون انتقاما من الثورة .
العدو الحقيقي للوطن هو الحوثي يقترب يوماً بعد يوم من العاصمة صنعاء محاولة منه لإسقاطها وإفتعال الفوضى التخريب والقتل والتفجير لبيوت الله ودور القران ، مليشيات الحوثي تحقق رغبات إيران ووزير الدفاع يحقق رغبات الحوثي، وإذا سقطت صنعاء تحققت رغبات الكل وأنت السبب الرئيسي.
احذر ان تخون الوطن بفعلتك الشنيعة ، حاول أن تدخل أسمك التاريخ من أوسع أبوابه بإعلان التصدي لهذه المليشيات المسلحة الخارجة عن النظام والقانون قبل أن يقع الفأس على الرأس وإذا كنت غير قادر أو خائفا فمن الطبيعي أن تقدم استقالتك الآن ، وهناك رجال أقوى من شخصيتك بكثير..