أرشيف الرأي

هذا هو نظامنا أيها الأشقاء والأصدقاء

حان الوقت لنسدل الستار للشعب اليمني ومن ثم للاشقاء في الخليج والأصدقاء في أمريكاء واروبا.

نعم هذا هو النظام ورأسه الرئيس هادي الذي يقود البلاد إلى مهالك ليس لها نهايه يقود بها الوطن والشعب اليمني الذي طحنه ويطحنه في كل لحظه وكل يوم.

الرئيس هادي المنتهيه ولايته الرئيس هادي الرئيس التوافقي الذي اصبح يصح له القول انه الرئيس التخريبي وليس التوافقي.
هادي ومطبخه من الحالمين للسلطه وعدم تسليمها إلا بعد عقود وانهار من الدماء لليمنين، اصبحوا يقودون سياسه البلد بعقليه اجراميه للبقاء في السلطه.

هكذا يقودون البلد أزمات اقتصاديه وأزمات سياسيه وأزمات امنيه لاتنتهي ولن تنتهي وأزمات حروب في دماج وصعده وآخرها عمران والجوف في الشمال وأزمات تفجير الأنابيب للنفط وأزمات ضرب أبراج الكهرباء ورفع أسعار المشتقات النفطيه.

وأزمات في الجنوب باسم الإرهاب و تفجيرات وانتحارين هنا وهناك وقتل هنا وهناك هادي ومطبخه من الحالمين للسلطه اصبحوا يلعبون بملف الإرهاب والقتل للبقاء في السلطه لعقود.

ليس هذا وحسب بل ولجني المليارات من الاموال والمساعدات باسم مكافحه الإرهاب وهذه الاموال تأتي ليشتري بها هادي ومطبخه الخاص من الابناء لشراء الذمم من المؤتمر الشعبي العام ومن الحراك الجنوبي ومن المشترك ومن أحزاب التحالف ومن معارضه الخارج.

بعد ان اكتمل حلم موفنبيك في الحوار الذي طالما تحدث عنه هادي ومطبخه الخاص الذي اصبح يمتلك إمبراطوريه اعلاميه لتلميع هادي وطاقمه الفاشل الذين يعيشون على صنع ازمات اليمن وصنع ازمات سياسيه وصنع الارهاب وصنع. الفوضى والحروب وصنع الفوضه الامنيه داخل البلد وعلى تصوير اليمن أنها تواجه أزمات اقتصاديه وسياسية وامنيه هم من يريدوا لها الاستمرار والتوسع لينالوا هم الثمن في البقاء في السلطه وجني الاموال بلا حدود وايداعها في بنوك أمريكاء وسويسرا وبريطانيا وتأسيس شركات نفطيه عالميه وعقارية وفتح بنوك وجامعات داخل الوطن وخارجه وبناء مدن داخل دبي وبريطانيا وأمريكا.

هادي تحدث كثيرا عن إنجازاته في مؤتمر الحوار ليأتي بعد صرف مليارات تحصل عليها دعم باسم الحوار الموفنبيكي ليأتي بعدها اليوم وبعد ان انتهي من حوار الموفنبيك ليطلق علينا مصالحه وطنيه بين القوى المتصارعة الذي هو من يغذي صراعاتها نعم لماذا لم يتحدث هادي ومطبخه عن المصالحه الوطنيه قبل الحوار الوطني المزعوم لماذا يتحدث اليوم عن مصالحه وطنيه وهو من في الأساس من يغذي صراعاتها للبقاء في السلطه.

ملفات عديده اصبح يلعب بها هادي وطاقمه من الحالمين في السلطه لماذا اليوم جاءت مجزره حضرموت في ذبح الأبرياء من جنود وضباط لماذا جاءت هذه المجزره مع قدوم المبعوث البريطاني إلى اليمن الذي عينته بريطانيا ان يكون مبعوثا جديدا يساند هادي في جلب الدعم الدولي سياسيا واقتصاديا، نعم جاء المبعوث مع مجزره جديده حتى يقول ان الرئيس هادي يواجه تحديات عظيمه وبالتالي يجب دعمه في البقاء في السلطه ودعمه بمليارات الدولارات ليواجه التحديات التي يلعب بها هادي ومطبخه على الأشقاء في الخليج وعلى الأصدقاء في الغرب هادي للأسف اصبح يعيش على جراحات الوطن وأنين أطفال الشهداء وأماتهم.

هذا هو نظامنا الذي يعيش على الإرهاب وعلى الجرعات وعلى الحروب وعلى الأزمات السياسيه والاقتصادية ملفات في اعتقادي لن تنتهي بعد عشرون عاما كما يحسبها هادي وطاقمه ومطبخه.

نعم هادي هكذا اصبح يقود اليمن بهذه الأزمات التي حصدت وتحصد روح الأبرياء من ابناء الوطن هنا وهناك هادي الذي يرسل وزير دفاعه إلى الخليج و إلى الغرب ليكشف أعداد الضحايا في جيشنا الوطني من الإهاب ولجني المال باسم هولاء الضحايا ولمكافحة الإرهاب كما يطلقها هادي ووزير دفاعه، نعم الضحايا بالألاف في جيشنا الوطني أعداد كبيره استشهدوا لم يكشف النقاب عنهم هادي ونظامه للشعب اليمني بل يكشفها للاشقاء في الخليج والأصدقاء في الغرب لينال دعمهم في البقاء في السلطه وينال الاموال من الدولارات التي لاتنتهي.

هل يظن هادي ان الشعب اليمني غافل عن سياسته الرعناء في حق الوطن والشعب والأبرياء من الضحايا الذين كانوا آخرها ليله البارحة الذي ذبحوا على مرأى ومسمع من وزير دفاعه الذي يريد لها ان تكون تلك المجزره كما أراد لمجزره مجمع العرضي ومجزره السبعين ومجازر أخرى في الوحدات العسكريه والامنيه في كل إنحاء الوطن للبقاء في السلطه لعقود من الزمن ولجني الاموال.

ما هكذا هادي ياهادي تقود الأنظمة وماهكذا تقتل الأنظمة شعوبها لتحكم وتقتل وتهيكل جيشها بالقتل والتدمير لتحكم إيضا ولتبقى في السلطه على حساب دماء واشلاء الشعب اليمني وعلى حساب مجازر يدفع ثمنها ابناء الوطن.

ياسياده الرئيس المنتهيه ولايته ان الله يمهل ولايهمل وكل الدماء التي تسيل في رقبتك انت شخصيا كونك الراعي الأول لليمن وليس هذا وحسب بل والراعي لكل مايدور داخل الوطن وبعلمك الشخصي والخاص وتحت إدارتك الشخصيه وإدارة ابناءك الحالمين.

زر الذهاب إلى الأعلى