شعر وأدب

ولولا أنه وطن يتيم

ولَولا أَنَّهُ وَطَنٌ يَتِيمٌ
لَقُلتُ لَهُ اتَّخِذْ غَيرِي خَلِيلا

ولَولا أَنَّهُ شَرَفٌ عَظِيمٌ
لَقُلْتُ لَهُ ابتَعِدْ عَنِّي قَلِيلا

ولَولا أَنَّهُ وَجَعٌ كَرِيمٌ
لَقُلْتُ لِدَمعَتِي هُزِّي بَخِيلا

ولَولا أَنَّهُ بِدَمِي مُقِيمٌ
لَكُنتُ رَفَعتُ كَفِّي كَي يَسِيلا

ولَولا أَنَّهُ يَاءٌ و مِيمٌ
ونُونٌ.. كُنتُ سِمسَارًا عَمِيلا

زر الذهاب إلى الأعلى