من الأرشيف

محاولة لفهم لحظة غامضة تفصل بين مرحلتين

الكلمة الآن لـ"... "علي عبدالله صالح!؛ هو الطرف الوحيد المتبقي في الصيغة الجديدة إلى جانب الحوثي كقوة مسيطرة .. السلطة الليلة في العاصمة بيد عبدالملك الحوثي وعلي عبدالله صالح.

عبد ربه انتهى بعد خيانته لليمن واليمنيين حتى لو بقي كحالة شبيهة بفارس مناع.. محمد ناصر احمد لن يستطيع أن يحصد ثمن خيانته بان يحل محل عبد ربه لان كل الأدوات التي استخدمها في الدور الذي نفذه ستعود إلى أصحابها " علي صالح وولده ".

البنية البشرية لجامعة الإيمان ستؤول إلى حالة تحلل, وجزء منها سينتظم في تنظيمات متطرفة بينها القاعدة.

الجسم الأساسي للإصلاح سيأخذ وقتاً قبل ان ينتظم في حركة أخرى خارج إطار الحياة السياسية السائدة ، أو سيبقى حزباً مسلوب الإرادة وتحت رحمة القوى المسلحة المنتصرة سواء تلك التي تمثل جزءاً من السلطة أو القادمة من خارجها.

والجنوب إما ينفصل أو يبقى في ظل هيمنة أسوأ من هيمنة سلطة ما قبل 2011.

مثلث"مارب الجوف البيضاء" سينفصل عملياً وسيكون ساحة عنف متعدد الأبعاد والمستويات.

تعز ستخمد مثل قطعة الفلين تتقاذفها الأمواج لأنها تفقد فاعليتها في غياب مشروع وطني جامع، هو شرط تأثيرها.

وكله مرسوم حتى الآن, لكنه سينفتح على كل الاحتمالات في المرحلة ما بعد عودة الرأسين "صالح والحوثي".

و.. كله برعاية بنعمر كوكيل للقوى الخارجية.. هذا والله أعلم.

زر الذهاب إلى الأعلى