جمال بنعمر أصبح جزءاً من المشكلة وليس جزءاً من الحل وعودته إلى الواجهة بمبرر نجاحه في إقناع جماعة الحوثي بتوقيع الملحق الأمني له معنى واحد : أن جعبته لم تخلُ بعد من المفاجآت السيئة التي كان آخرها تسليم العاصمة للحوثيين الذين دخلوها بسلام آمنين ..!!
لا بأس أن يبقى عبد ربه كقضاء وقدر لإكمال سنته الإضافية غير الشرعية، وسوف نواجه مصيرنا كيمنيين ونحاول تخفيف أضراره من باب "إنا لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه"؟
لابأس أن نواجه مصيرنا أمام جماعة الحوثي ونقاوم سلميا ومدنيا وسياسيا وشعبيا إخواننا الحوثيين الذي فقدوا صوابهم وانفكوا من عقالهم ليسيطروا بالقوة والغلبة على العاصمة والدولة والبلد؛ من أجل أن يسحبوا ميليشياتهم من العاصمة وعودة الدولة لممارسة مهامهما واعادة سلاح الجيش وممتلكات الدولة ..
لكن أن يستمر دور بن عمر والسفراء ومجلس الأمن على شاكلة الوصاية والتغول والمؤمرات التي كانت سببا رئيسيا في وصولنا إلى هذا الوضع المريع الذي أصاب الجميع بالصدمة والذهول ؛ فذاك الجنون بعينه..؟؟