من الأرشيف

مأساة اليمن: أين الحل؟

تسير احداث اليمن بشكل متسارع ومخيف وسط غموض عند البعض بسبب عدم الأهتمام بمعرفة جذور الازمة واللابعاد الداخلية والخارجيه فالبعد الدخلي انتقام فلول الكهنوف والتعصب العنصرى الذى حكم اليمن قرن أو اكثر بلغة الحديد والنار والقمع والارهاب باسم الدين ويريد هذا النظام العودة باسم الدين مستخدما وسائل المال وشراء الذمم ومتحالفآ مع رجل مجنون ومهووس بالسلطة وهو الرئيس السابق الذي يريد ايصال ابنة إلى الحكم ولو مأت 26مليون يمنى ولو على جماحمهم.

واما البعد الخارجى: عنصرية تفكر بعقلية اللأمبرطروية تريد ان تجر المنطقه إلى حرب بالوكالة لصالح مصالح الدول الغربية وشركات الأسلحة هذة الدول التى تتلاعب بمجلس الأمن لتحقيق اهدافها في المنطقة ومنها تفوق اسرائيل.

نحن اليوم أمام هذة الاحداث التي هي ليست وليدة اليوم وانما مخطط سنوات اكثر من ثلاثين عام عملت فية إيران وحزب الله بكل اتقان وهدوء وخبث ومكر . وللاسف ان دولنا العربيه عاشت في تخدير شديد واعجبنى مقال (جميل الذيابي)في جريده الحياه اللندنية عن تخاذلوصمت العرب وكيف خدعهم على عبدالله صالح وعبدربة منصور هادى الذين باعوا اليمن لهذى العصابة ولم يحصل في اي بلاد من بلدان العالم ان يتم تسليم الامن باجهزته وملفاته لصالح دولة معادية الاسالمين انما الخلل هو عدم تشخيص المشكلة والحيره بسبب تضليل القنوات الفضائية للمشاهد العربي قنوات كبيرة تصر علي ان تجعل من الحوثين ابطال امثال عنتربن شداد وابوزيد الهلالي وسوبر مان الذي لايقهر نعيش مهزله القنوات العربية التى ظلت ومازلت تضحك علي المشاهد العربى من خلال استضافه ضيوفها الذي تتعمد باختيارهم اما جهلا أو ماكرين لتوصيل معلومات مزورة للمشاهد العربى ظلت هذة القنوات توصل للمشاهد العربي ان أمريكا واسرئيل ستضربا ن إيران ...الخ وهى تعلم ان هذ لا اساس لة من الواقع شىء واخفت دور إيران في افريقيا ومؤمرتها ضد الاسلام في كل مكان لتمزيق الامة الاسلامية خدمة للاعداء وظل الاعلام والقنوات ومعها شبكات تواصل مشبوهه تريد ان تقلل من الدور الإيراني بحجة ان إيران لاتملك المال لتمويل حربها على الاسلام وهم يعرفون انها تنهب خيرات العراق وبتروله إلى اين وصلت احولنا ونحن نرى من يضلل الدول العربيه والخليجية وكذلك عدم مسؤلية القوى القبلية في اليمن التي كانت مفرقة نتيجه سياسات وتسعى للحصول علي المال وبعضها تامر مع الجيش والامن الذين باعوا البلاد لإيران وحلفاها بطريقة مخيفة وكذلك الاحزاب السياسية التي تلاعبت بالبلاد مقابل اموال أو مصالح من الرئيس السابق على عبدالله صالح وعبد ربة منصور هادي بل واصبحت روائح هذة الفضائح تزكم الانوف بعفانتها وضعف قيادتها فهذة الاحزاب التي احضرت الحوثين إلى الميادين للاعتصام ومكنتهم تتودد لهم وتتقرب رغم جرائمهم ماقاموا بة من ضرب وهدم للمساجد ومدارس التحفيظ القران والاختطاف والتهجير والجرائم بحق الانسانية كما ان قيادات هذة الاحزاب فيما يسمى بالمشترك والتى هي تحت سيطره عملاء إيران كمحمد الرباعي وحسن زيد وغيرهم الذين غرورهم مكروا بهم برضاهم لانهم ليسوا في هذا ولابهم الوطن وانما مصالحهم اوصلوا البلاد إلى الاسواء ورفضوا اى نصح ورفضوا ان يتقبلوا اى راى ولكن جعلوا شعارتهم ماريكم الاما ارى انها كارثه كبرى ولهم قيادات تمتاز بالجهل .ولافرق بينها وبين الاحزاب الاخرى لا اعلم لا بخلفيات الاحداث وكل تؤدى دورها في جميع القبائل وتوعيه الشباب خسرت كل شى بغرور ها وتكبرها وعنجهيتها ودفع اليمن ثنت ذلك المصيبة والكارثة الكبرى ان الذين يتصدرون المشهد من الناشطين والاحزاب ولانريد ان نسميهم قد اوصلو ا اليمن إلى الهاوية ... ان اليمن اليوم على ابواب خطيرة جدا وتسير نحو الخطر وليس امام مجلس التعاون الا خيار الحصار الاقتصادى وقطع العلاقات مع هذا الكيان الهزيل ودعم القبائل السنة هذه الدوله ظلت سنوات تدعم القبائل المحسوبة على الشيعه وتبحث عن المال يريدون منهج إيران وتعمل في ظل ممنهج واعداد والنا س في سبات ويتم خداعهم وان هذه حرب ضد بما يسنى الارهاب والاحزاب الاسلاميه والقبلية المتمرده لاى هؤلا منذ عهد الثوره في سبتمبر وهم في حالة من الابتزاز ..... لصالح الناس دول مجلس التعاون التى دعمت اليمن بالكثير الكثير فهي بجانب اليمن واهلة ويجب عدم نكران ذلك ويتحمل القادة اليمنيون من دولة واحزاب وقبائل ما حصل من دور لدول مجلس التعاون لعدم وضوح الصوره والان الاون لدول المجلس ان تغير استراتيجتها حتى تمنع حرب اقليميه تريد صناعتها إيران وكما كانت مواقفها في عدم الحرب البماشره مع إيران وهو مايريده الغرب وشراءوبيع الاسلحة واسرائيل لاستنزاف هذة الدول .

فالخيار الصحيح هو جعل ازال منطقه محتله حتى يتم تحريرها والحفاظ على مأرب- والبيضاء- وتعز والحديدة- والجنوب وعزلها ودعم المقاومة وعدم الانخداع وراء دعايات مايسمى الجماعات الارهابية ودعم قيام تحالف وطنى فهو ضروره ملحة لاخيار عنها والاشتراط بعدم تمكين الجماعات المتطرفة للعب بالاوراق وخلطها لصالح العدو مثلما حصل في دولة العراق يجب ان نتعلم من اخطاء التجارب والتجربة العراقيه تجاه اهل السنة والعشائر والاستفادة من الدروس العرب اليوم واهل اليمن ياملون في موقف ايجابى وعملى وخطوات من دول مجلس التعاون لوقف المخطط الجنونى الهمجى الإيرانى ضد العرب وهناك اوراق كثيره بيد دول المجلس تستطيع من خلالها لى ذراع إيران وكبح جماحها دون الصراع المباشر فهناك وسائل كثيره اليوم لاتخفى على اصحاب القرارات ويجب وقف هؤلاء عند حدهم حتى لايتجرا المنطقة إلى الهاويه وصراع طويل الامل يدفع ثمنه اجيال واجيال.

زر الذهاب إلى الأعلى